أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في وقت متأخر من مساء أمس، أن مواردها في اليمن، تستنفد لأقصى حد، داعية إلى تمويل عاجل لعمليات الإغاثة.
وقال المكتب في بيان مقتضب على تويتر: “عملية الإغاثة في اليمن شريان حياة لملايين المحتاجين”.
وأضاف “تبذل وكالات الإغاثة كل ما في وسعها لمساعدة الأشخاص الأكثر احتياجا، لكن الموارد تستنفد إلى أقصى حد”.
وتابع: “هناك حاجة ماسة إلى التمويل”، دون تفاصيل أخرى.
ومطلع الشهر الجاري، حذّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن، من قطع الدعم المنقذ للحياة عن ملايين اليمنيين جراء نقص التمويل، مشيراً إلى أنها ستضطر قريبا إلى خفض حجم المساعدات الغذائية المقدمة إلى 11مليون يمني.
وتشكو منظمات الإغاثة في اليمن من نقص في التمويل يعيق تدخلاتها الإنسانية في ظل أسوأ أزمة انسانية في العالم.
والشهر الماضي، قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ونائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ “راميش راجا سينغهام ” في جلسة لمجلس الأمن الدولي إن الأمم المتحدة بحاجة هذا العام إلى نحو 3,9 مليارات دولار لمساعدة ملايين الأشخاص في اليمن.