أدان واستنكر ناشطون يمنيون، عملية إجرامية قامت بها مليشيا الإخوان في أحد سجونها في مأرب، المتغطية باسم الشرعية، بتعذيب وتنكيل أحد أبناء مقاومة مراد وقطع أطرافه.
وكان المواطن عبدالله علي سعيد قران من أبناء مديرية الجوبة، لقي حتفه تحت التعذيب في سجون الأمن التابع للشرعية بمدينة مأرب، وإبلاغ أسرته بعد أشهر من التعذيب والتنكيل وأخيراً التصفية.
وعن قران، قال الناشطون: تقاتل الحوثيين سنوات ولا يستطيعون كسرك أو تجاوزك في الجبهات ثم يأتي فلول القاعدة وبقايا الأفغان العرب من إخونجية أمن مأرب ليعتقلوك ويزجوا بك في السجن دون سبب معلن ويعذبوك حتى تخرج من السجن جثة هامدة، هذا بالضبط ما حدث مع الملازم أول عبدالله علي سعيد قران من مقاومة مراد.
وأكدوا أن عبدالله ليس الأول ولن يكون الأخير في سجونهم، فقد قتلوا هرشل والمقرحي والفقير والقردعي، وغيرهم كثير، لكن لابواكي لهم.
وتساءلوا أين إعلام الصرفة؟، بالإشارة إلى إعلام الأحلام، عندما يحصل قتل وتعذيب في المناطق الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح.