وجه مواطن يمني نداء استغاثة لإعادة أسرته التي تعيش مأساة حقيقية في أوكرانيا، بعد مغادرته الدولة قبل أيام الأوروبية، في زيارة إلى اليمن، وبقاء زوجته وولديه في إحدى القرى المجاورة للعاصمة كييف.
ونقلت قناة الجزيرة، جانبًا من معاناة الطلاب العرب في أوكرانيا، الذين شكوا سوء أحوالهم، وتقصير حكوماتهم في إجلائهم، وقالت إن في حرب أوكرانيا اليوم قصص مأساوية عابرة للحدود، ترتبط بداياتها بالحروب في سوريا واليمن، وبمعاناة البحث الصعب عن مكان آمن يلوذ به المهاجرون بعيدا عن تلك الدول.
وحكى المواطن اليمني، عمر كريم -للجزيرة نت- معاناته بعد عجزه عن العودة إلى أوكرانيا، لنقل أسرته إلى دولة مجاورة، قائلًا: “أولادي كريم وأمير في أوكرانيا. أبعدتهم عن حرب اليمن ظانّا أنها ستكون بلدا آمنا. هم الآن محاصرون في قرية ما بين العاصمة كييف ومدينة تشيرنيهيف. الحرب من خلفهم ومن أمامهم. ينامون ويستيقظون على أصوات القذائف والصواريخ والانفجارات”.
وأضاف: “لم يسمحوا لسكان القرية بسلوك ممر آمن للهروب واللجوء إلى مكان آخر. يا رب فك كربهم. وآمن روعهم، وأعدهم إليّ أحياء سالمين!”
وكان المشهد اليمني، نقل قبل أيام مناشدة من الطفلين كريم وامير ووالدتهما ، المحاصرين في قرية بين كييف وتشرنيهيف -اوكرانيا ، اخرجهم أبوهم من حرب اليمن واستقروا في اوكرانيا قبل سنوات، وعاد إليها في زيارة قبل الغزو الروسي، وعجز الآن عن إنقاذهم.