نفذت الهيئة التنفيذية لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي المحلية بمديرية ساه في حضرموت -الأحد- وقفة احتجاجية للمطالبة برحيل القوات العسكرية في المنطقة العسكرية الأولى.
واتهم المحتجون قوات العسكرية الأولى بممارسة الانتهاكات بحق أبناء حضرموت، بالإضافة إلى نهب ثرواتها النفطية والسمكية، في الوقت الذي يعاني أبناء المحافظة من الفقر والجوع وتردي الخدمات وانهيار الاقتصاد وغيرها من الأزمات والكوارث التي حوَّلت حياة المواطنين إلى جحيم ومعاناة.
يأتي ذلك بعد يومين من وقفة احتجاجية نفذها مواطنون في مديرية تريم، للمطالبة برحيل تلك القوات من محافظة حضرموت، مشددين على ضرورة خروج ألوية المنطقة العسكرية الأولى من مناطق الوادي بأسرع وقت ممكن.
أنصار الانتقالي نفَّذوا عدة وقفات وتظاهرات للمطالبة برحيل قوات العسكرية الأولى من محافظة حضرموت، إذ نظم -الثلاثاء الماضي- العشرات من أبناء مدينة سيئون وقفة احتجاجية للمطالبة بطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى، متهمين إياها بالسطو على ثروات المحافظة، وهي ذات المطالب التي نُفذت لأجلها تظاهرة -في 12 فبراير المنصرم- أمام قصر الكثيري، قوبلت بقمع تلك القوات وإطلاق الرصاص على المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بالإضافة إلى اعتقال آخرين.