يأمل رئيس الوزراء أن تحصل حكومته على “الوديعة المنتظرة” في توقيت مناسب لتعزيز قدرة البنك المركزي اليمني على تلبية الواردات والاحتياجات السلعية المستوردة.
أكد الدكتور معين عبد الملك رئيس الوزراء، أن أولوية حكومته خلال الفترة القادمة هي تعزيز الاستقرار والتوافقات السياسية، محذراً من أن أي اضطرابات سياسية ستؤثر بشكل كبير على جهود تعزيز الأمن والاستقرار والتعافي، وأكد أن الأزمة الأوكرانية الروسية ستلقي بظلالها على واردات اليمن من القمح، إلى جانب ارتفاع أسعار المشتقات النفطية.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على “الدور المعول على وقوف الأشقاء والأصدقاء” في هذا الجانب، مؤكداً على ضرورة دعم عمل مؤسسات الدولة على المستوى المركزي والمحلي من أجل تحقيق التعافي والاستقرار.
إقرأ أيضاً:
- حذر من أي “اضطرابات سياسية”.. معين عبدالملك: أزمة أوكرانيا وروسيا تضغط على جهود “التعافي”
وكان رئيس الوزراء يتحدث على هامش حضوره يوم الثلاثاء في الرياض تدشين تقرير تقييم آثار النزاع في اليمن: مسارات التعافي من سلسلة تقارير آثار النزاع في اليمن بالتعاون بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
في غضون ذلك، وفي رده على سؤال لصحيفة “الشرق الأوسط” حول الوديعة المنتظرة وما إذا كانت ستصل قبل شهر رمضان المبارك، أجاب عبد الملك بقوله: “نتمنى أن يتم ذلك، لأنها (الوديعة) ستعزز من قدرات البنك المركزي على تأمين واردات السلع الأساسية، المهم بالنسبة لنا هو العقود المؤكدة للسلع الأساسية، الأمن الغذائي هو ما يشغل معظم الدول”.
وأضاف: “إشكاليتنا في اليمن مضاعفة عن الدول التي تستطيع تلبية هذا الاحتياج، في اليمن سنكون محتاجين بشكل كبير لموضوع الوديعة التي ستساعد في تعزيز الأمن الغذائي”.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن هنالك “وعوداً من أشقائنا، وهناك الكثير من النقاشات حول ذلك وما هي الإصلاحات المطلوبة والكثير منها تحقق ونأمل في الوقت القريب دعم اليمن لتعزيز جهود الحكومة والبنك المركزي ومختلف مؤسسات الدولة لاستعادة مسار التعافي”.