إجراءات حوثية جديدة تضع الأهالي على مشارف الهلاك

تواصل جماعة الحوثي، فرض اجراءات تخنق المواطنين في مناطق سيطرتها وتشكل أعباء اضافية على كاهل الاهالي.

وأثار اقدام الحوثيين فرض جرعة جديدة، في أسعار المشتقات النفطية، في ظل أزمة غير مسبوقة تشهدها مختلف المحافظات اليمنية، استياء مواطنين اعتبروها تهديد لحياتهم المعيشية التي باتت تترنح بفعل سطوة الحماعة المتمردة.
وبحسب شركة النفط بصنعاء الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية، فإن سعر الوقود للجالون الواحد لمادة البترول 20 لتر، ستة عشر ألف ريال، بدلا عن السعر السابق، 11200 ريال.
وتعد هذه الزيادة هي الأعلى رسميا، رغم أن المشتقات النفطية، تباع بأسعار جنونية وخيالية، في السوق السوداء، والتي تتبع تجار وقيادات حوثية عليا، تفتعل الأزمات للمتاجرة بالسوق السوداء، وفقا لتقرير خبراء الأمم المتحدة.
وتشهد المحافظات اليمنية، خصوصا التي تقع في مناطق جماعة الحوثي، أزمة خانقة في المشتقات النفطية للشهر الثالث على التوالي، في الوقت الذي وصل سعر الجالون الواحد من البترول إلى قرابة 40 ألف ريال في السوق السوداء.

Exit mobile version