الحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةانتهاكات المليشياتدوليمحليات

المبعوث الأممي: النهج العسكري للحوثيين عقّد الوصول إلى حل مستدام في اليمن

قال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غرندبرغ، إن النهج العسكري للحوثيين عقّد الوصول إلى حل مستدام في اليمن.

وأوضح الوسيط الأممي في إحاطته أمام جلسة مجلس⁩ الأمن بشأن اليمن، أن” اليمنيين حرموا من القدرة على الحياة بسلام لأعوام عديدة، حيث لم تسفر سنوات القتال إلا عن تدمير المؤسسات والاقتصاد والنسيج الاجتماعي والبيئة في ⁧‫اليمن⁩”.

وأضاف: “طبقًا لمنظمة اليونيسيف، قُتِل وشٌوِه ما لا يقل عن 47 طفلاً وطفلة في اليمن خلال أول شهرين من العام الجاري. على مدار الأعوام السبعة الماضية، تم التحقق من سقوط 10,200 طفل وطفلة بين جرحى وقتلى، ومن المرجح أن يكون الرقم الحقيقي أعلى بكثير.”

وأشار إلى انخفاض قيمة الريال اليمني بنسبة 20% في مقابل الدولار منذ شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، ما عمق من الانقسام في الاقتصاد الوطني، كما اشتدت صعوبة الوصول إلى الوقود في جميع أنحاء ⁧‫اليمن⁩، بما فيه الأزمة المفتعلة من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية.

ولفت إلى القيود التي تسببت بها حرب مليشيات الحوثي على حرية الحركة وعبر حواجز التفتيش عوضا عن الحصار الحوثي القاسي المفروض على مدينة تعز اليمنية.

وأعرب المبعوث الدولي عن أمله أن يجلب مؤتمر المانحين المقرر انعقاده في 16 مارس الجاري الأمل والإغاثة للشعب اليمني الذي في أمس الحاجة إليها، ونوه إلى الحاجة الملحة لوقف العنف وتقديم الإغاثة لليمنيين.

وأكد مبعوث الأمم المتحدة أنه يعكف على بحث الخيارات مع الأطراف بخصوص إجراءات عاجلة لخفض تصعيد مليشيات الحوثي من شأنها تقليل العنف، وتخفيف أزمة الوقود وتحسين حرية الحركة، مشددا على الحاجة لحوار سياسي بناء وموجه نحو الحلول.

وحول المشاورات التي يجريها في عمان، قال إنها تذكر بأن السلام ممكن، مشيرا إلى الحاجة لمتابعة الحلول التي لن تنهي الحرب في اليمن فحسب بل تبني أسس سلام مستدام.

وللأسبوع الثاني، يجري المبعوث الأممي لليمن مشاورات ثنائية في الأردن مع الأطراف اليمنية في مسعى لبناء خارطة حل مشتركة للسلام تشارك فيها جميع الأطراف

قال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غرندبرغ، إن النهج العسكري للحوثيين عقّد الوصول إلى حل مستدام في اليمن.

وأوضح الوسيط الأممي في إحاطته أمام جلسة مجلس⁩ الأمن بشأن اليمن، أن” اليمنيين حرموا من القدرة على الحياة بسلام لأعوام عديدة، حيث لم تسفر سنوات القتال إلا عن تدمير المؤسسات والاقتصاد والنسيج الاجتماعي والبيئة في ⁧‫اليمن⁩”.

وأضاف: “طبقًا لمنظمة اليونيسيف، قُتِل وشٌوِه ما لا يقل عن 47 طفلاً وطفلة في اليمن خلال أول شهرين من العام الجاري. على مدار الأعوام السبعة الماضية، تم التحقق من سقوط 10,200 طفل وطفلة بين جرحى وقتلى، ومن المرجح أن يكون الرقم الحقيقي أعلى بكثير.”

وأشار إلى انخفاض قيمة الريال اليمني بنسبة 20% في مقابل الدولار منذ شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، ما عمق من الانقسام في الاقتصاد الوطني، كما اشتدت صعوبة الوصول إلى الوقود في جميع أنحاء ⁧‫اليمن⁩، بما فيه الأزمة المفتعلة من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية.

ولفت إلى القيود التي تسببت بها حرب مليشيات الحوثي على حرية الحركة وعبر حواجز التفتيش عوضا عن الحصار الحوثي القاسي المفروض على مدينة تعز اليمنية.

وأعرب المبعوث الدولي عن أمله أن يجلب مؤتمر المانحين المقرر انعقاده في 16 مارس الجاري الأمل والإغاثة للشعب اليمني الذي في أمس الحاجة إليها، ونوه إلى الحاجة الملحة لوقف العنف وتقديم الإغاثة لليمنيين.

وأكد مبعوث الأمم المتحدة أنه يعكف على بحث الخيارات مع الأطراف بخصوص إجراءات عاجلة لخفض تصعيد مليشيات الحوثي من شأنها تقليل العنف، وتخفيف أزمة الوقود وتحسين حرية الحركة، مشددا على الحاجة لحوار سياسي بناء وموجه نحو الحلول.

وحول المشاورات التي يجريها في عمان، قال إنها تذكر بأن السلام ممكن، مشيرا إلى الحاجة لمتابعة الحلول التي لن تنهي الحرب في اليمن فحسب بل تبني أسس سلام مستدام.

وللأسبوع الثاني، يجري المبعوث الأممي لليمن مشاورات ثنائية في الأردن مع الأطراف اليمنية في مسعى لبناء خارطة حل مشتركة للسلام تشارك فيها جميع الأطراف

زر الذهاب إلى الأعلى