شهدت مدينتي المكلا وسيئون بمحافظة حضرموت وقفات احتجاجية، تنديداً بالارتفاعات في أسعار المشتقات النفطية والمواد الغذائية.
وقال بيان صادر عن الهبة الحضرمية، “توالت الأحداث والأزمات الاقتصادية التي تفتك بالمواطنين في حضرموت، واستمرت معاناتهم من الخدمات الاساسية وعلى رأسها الكهرباء والصحة والاختلالات الأمنية”.
وتابع البيان أنه “مع اقتراب شهر رمضان المبارك، توقع ابناء حضرموت أن تقوم الحكومة والسلطات المحلية بدورها في ايجاد الحلول واتخاذ الاجراءات التي تسهم في تسهيل حياتهم وزيادة القدرة الشرائية وتحسين الخدمات الاساسية”
وأضاف البيان أن الحكومة فاجأت الشارع بزيادة أسعار المشتقات النفطية، الأمر الذي أدى إلى زيادة أسعار المواد الغذائية دون اكتراث بأحوال الناس وحالة الفقر والعوز، التي ادت بالكثير منهم للبحث عن بقايا الطعام في براميل القمامة كما استمرت ازمة الكهرباء”.
ولفت البيان إلى أن “كل ذلك يجري تحت نظر قوى الفيد والفساد والنهب، من السلطات المحلية والحكومة والرئاسة وبلا مبالاة من التحالف العربي والرباعية الدولية”.
وعبرت قيادة الهبة، عن أسفها من معاناة الناس من كل تلك الالام والفقر والعوز، “ونحن نعيش فوق بحيرات نفطية وعلى ضفاف بحار مليئة بالثروة السمكية ونمتلك نعما لا تعد ولا تحصى”.
ولفتت إلى “أن الحكومة والسلطة المحلية استمرت في تجاهل صوت الشعب وعدم تحقيق مطالبه المشروعة، الأمر الذي حتم علينا ان نعاود تصعيدنا بدءً من هذه الوقفات الاحتجاجية المتزامنة في كل من المكلا وسيئون بهدف ايصال رسالة أبناء حضرموت لسلطات القرار محليا ومركزيا للتسريع برفع المعاناة وتحقيق المطالب وفق جدول زمني”.
وأكدت الهبة بأنها، لن تحيد أو تتراجع عن انتزاع حقوق أبناء حضرموت، وأن “صبرنا لن يطول وسيكون لنا تصعيد آخر أكثر قوة وإيلاما وعلى رأسها خيار ايقاف تصدير النفط”.
وفي وقت سابق، دعت قيادة الهبة الحضرمية جميع المكونات للاحتشاد في المكلا وسيئون، رفضاً للأوضاع الاقتصادية والمغيشية التي آلت إليها المحافظة.