اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالإقتصاد والمالالرئيسيةعدنمحليات

فساد الحكومة وجشع التجار يكوي سكان عدن

سجلت أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، بعدن (جنوبي اليمن)، ارتفاعاً جديداً الأربعاء 23 مارس/ آذار 2022م، وسط فساد مروع وصمت مريب للحكومة.
وقال متسوقون، إن أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية شهدت ارتفاعا جديدا الأربعاء، في عدد من المحال التجارية والأسواق العامة، وسط صمت حكومي مريب.
وأكد أحد المتسوقين ويدعى ناصر عبود، أن أسعار الصابون والزيت والبقوليات المعلبة والدجاج المجمد، والاحتياجات الرمضانية “جيلي، كريم كرميل، مختلف أنواع الشوربه، كاستر…” وغيرها، ارتفعت بنسبة تقارب 50% مقارنة بالـ(48) الساعة الماضية.
ساهم في ذلك غياب دور الجهات الرقابية في وزارة ومكتب الصناعة بعدن، على الأسعار، وضبط المتلاعبين والمحال التي تعرض العديد من الاحتياجات الرمضانية بتاريخ صلاحية مشارف على الانتهاء، مستغلة ضعف القيمة الشرائية للمواطنين.
وأوضحت مصادر أخرى، أن الأزمات التي تعصف بالمواطنين في عدن تشعبت وطالت مختلف الخدمات الأساسية، مشيرين إلى ان واحدة من بينها أزمة مادة الغاز الخانقة التي تعصف بهم منذ مطلع يناير 2022م، علاوة على اختفائها كليا الأسبوعين الأخيرين من المحطات الخاصة.
وذكرت أن الأسطوانة 20 لترا، أصبحت تُباع عبر تجّار السوق السوداء في الأحياء الشعبية بسعر يقارب 20 ألف ريال.
وتواصل أسعار السلع والمواد الغذائية، تسجيل ارتفاع مستمر بالرغم من استقرار قيمة العملية الوطنية نسبيا، وهو الارتفاع الذي أرجع مراقبون مسؤوليته إلى الفساد والإهمال الحكومي المتعمّد وجشع التجار المتزايد.
وفي السياق، احتشد المئات من المواطنين والعسكريين، صباح الأربعاء، في ساحة العروض تنديدا بما وصفوه بـ”حرب الخدمات وقطع المرتبات”، ورفضا للتدهور الكارثي للخدمات وقطع المرتبات.
ورفع المشاركون عددا من الشعارات المطالبة بضرورة تحرك الحكومة من أجل تطهير الفاسدين والفساد من المؤسسات والمرافق الحكومية وكذا سرعة صرف المرتبات المتأخرة وتوفير الخدمات مع دخول شهر رمضان المبارك.

زر الذهاب إلى الأعلى