اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةالمجلس الانتقالي الجنوبيمحليات

مجلس التعاون يكشف برنامج الجلسة الافتتاحية لمشاورات الرياض وماذا سيحدث غدا؟

كشفت أمانة مجلس التعاون الخليجي جدول فعاليات الجلسة الافتتاحية للقاء التشاوري بين أطراف الصراع في اليمن المقررة غدا الأربعاء.
وتستهل الجلسة بكلمة يلقيها الدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي في تمام الساعة العاشرة صباحا بتوقيت المملكة العربية السعودية.


ويلقي المبعوثان الأممي والأمريكي لليمن هانز جروندبرج وتيموثي ليندركينج كلمتها عقب الحجرف، ويعقبهما المبعوث السويدي بيتر سيمنبي.
وتختتم الجلسة الافتتاحية للقاء التشاوري الممتد حتى 7 أبريل المقبل، في الساعة الـ 11.30 صباحا بكلمة لأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ، وحسين إبراهيم طه أمين عام منظمة التعاون الإسلامي.


وكانت مصادر مطلعة قالت ان التحالف العربي سيعلن الليلة وقف إطلاق النار الشامل في اليمن استجابة لدعوة مجلس التعاون الخليجي.
وكان مجلس التعاون الخليجي، ناشد مساء اليوم الثلاثاء، قيادة التحالف العربي في اليمن والأطراف اليمنية بوقف العمليات العسكرية لإنجاح المشاورات، وجدد المجلس دعوته لمليشيا الحوثي لحضور مشاورات السلام اليمنية المقرر انطلاقها يوم غدٍ في العاصمة السعودية الرياض.
من جانبها جددت مليشيا الحوثي الانقلابية، رفضها المشاركة في المشاورات اليمنية المقرر انطلاقها غدا (الأربعاء) في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي.
وقال رئيس ما يسمى المجلس السياسي لجماعة الحوثي مهدي المشاط في لقاء تلفزيوني بثته قناة “اليمن” بنسختها الحوثية، في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم، إن المشاورات التي دعا لها مجلس التعاون الخليجي هدفها “لملمة وترتيب صفوف المرتزقة”. في إشارة إلى القوى المناهضة للانقلاب الحوثي.
وأضاف: “نحن نريد مساعي جدية للوصول إلى حلول شاملة، وما يرتب له في الرياض ليس في سياق السلام”.
وتابع :”قدمنا مرارا رؤى واضحة تؤدي للوصول إلى حـل سياسي، آخرها ورقة إنسانية قدمناها للمبعوث الأممي قبل جلسة مجلس الأمن لكن ليست هناك استجابة للأسف”.
وذكر المشاط، أن “الأمم المتحدة وكثير من الأطراف الدولية وحتى الأعداء يعترفون لنا في الأحاديث الثنائية بأن طرحنا منطقي”. حد قوله.
وحول رفض المليشيا استقبال المبعوث الأممي في صنعاء قال المشاط:”من الصعب أن نستقبل مبعوثا أمميّا عاجزا عن إدخَال سفينة وقود، فمن يمثل الأمم المتحدة وهو عاجز عن إدخَال سفينة وقود، سيكون أكثر عجزا في غيرها”
ولوح القيادي الحوثي بالتصعيد خلال العام الثامن للحرب حيث قال: “كـل خياراتنا مفتوحة والمفاجآت واردة في المستقبل لكننا نتمنى أن يسمعوا صوتَ العقل، فمطالبُنا محقة ولا يستطيع أحد في هذا العالم أن يتمنن علينا بحقوقنا”.
واستطرد: التصعيد وارد والحرب مستمرة وعلى أَشدها والجديد فقط أننا بدأنا بفتح خيارات أشد وأكثر إيلاما، ومن يشكك في يمنية ضرباتنا فلا تعنينا أية جنسيات يريدها”. في إشارة إلى التقارير التي تتحدث بأن الضربات التي تستهدف السعودية والإمارات مصدرها الأراضي الشيعية في العراق.

زر الذهاب إلى الأعلى