اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةالمجلس الانتقالي الجنوبيعدنمحلياتمقالات

لماذا عاد مسلسل واجندة الاغتيالات والمفخخات إلى عدن في هذا التوقيت؟

اجندة الاغتيالات والتفخيخ تعاود اللعب في اوساط مدينة عدن مجددا مستهدفة قيادات عليا عسكرية وامنية تابعة للمجلس الانتقالي تم التوقيت لمجريات احداثها بدقة عالية لتتزامن مع مؤتمر مشاورات الرياض المقرر بدأ اولى جلساته يومنا هذا اليوم الثلاثاء 29 مارس وفقا لترتيبات جدول الاعمال المعد من قبل مجلس التعاون الخليجي ..
وفي سياق الترتيبات المضادة التي اعدتها القوى المعادية
لمواجهة تلك المشاورات ومؤتمرات التقارب ..
كانت قد اعدت اجندتها المحلية في مدينة عدن ترتيبات تفخيخ امني لتفجير الوضع في عدن وخلط لأوراق مؤتمر الرياض بهدف افشاله او تغيير في مساره .
ففي صبيحة اليوم التشاوري ذاته الثلاثاء 29 مارس تمكنت اجندة التفخيخ الارهابية من نصب كمين غادر وسط العاصمة عدن استهدف قائد قوات الحزام الامني لمديرية الشيخ عثمان العقيد اكرم المشرقي بعملية اغتيال ناجحة اردته قتيلا مع اثنين من مرافقيه بعد اصابتهم بعدة طلقات نارية قاتله اثناء خروجه من منزله متجها الى مقر قيادة القطاع الخامس القريب من المنزل .
ويعد المشرقي من اهم ابرز القيادات الامنية ضمن قوات الحزام الامني .
مصادر اخرى تشير الى محاولة اغتيال اخرى نفذت بعد حادثة اغتيال المشرقي بنحو 3 ساعات استهدفت قائد قوات الحزام الامني لمديرية المنصورة اسماعيل احمد الصبيحي الذي نجا باعجوبة بعد تعرضه لاطلاق نار اثناء خروجه من منزله بحسب تلك المصادر .
قبل اقل من اسبوع وتحديدا يوم 23 مارس كانت قد شهدت مدينة عدن عملية ارهابية بسيارة مفخخة استهدفت قائد محور العند . قائد اللواء 131 العميد ثابت مثنى جواس ادت الى مقتله ونجله وعدد من مرافقيه عند مدخل المدينة الخضراء .
مما يجعل العاصمة عدن تبدو امام مشهد ساخن واحداث جسام تجعل قيادة المجلس الانتقالي امام وضع صعب في امكانية حشد التدابير اللازمة لمواجهة هذه المخططات الارهابية من جهة وحرج اللحظة في توجيه اصابع الاتهام ضد قوى او جهات بعينها كون مشاورات التقارب تقتضي ضبط النفس وتجعل ردود الفعل اكثر هدوئ واتزان .
الجدير ذكره بان عدد من المواقع الاخبارية سارعت عقب اغتيال جواس قبل اقل من اسبوع واغتيال المشرقي الى ربط الحادثتين بخلافات داخلية في اطار القيادة العسكرية والامنية للمجلس الانتقالي بربط حادثة اغتيال جواس بخلاف بينه وبين شلال وربط حادثة اغتيال المشرقي بخلاف بينه وبين قائد قوات الدعم والاسناد نبيل المشوسي ..
وهو الامر الذي يجعل مثل هكذا نشر مبكر لربط وتنسيب حادثتي الاغتيال الى خلافات داخلية يعد نشر اعلامي ذي صلة بمخططات الجريمة ذاتها يهدف الى اعاقة التحقيق لتتبع حقيقة الجناة والجهات المخططة لها والتي تبدو وبكل وضوح بان مخططاتها اكبر بكثير من تصفية حسابات داخلية بل تتعدى ذلك لتستهدف عملياتها مشاورات الرياض التي يتوقع ان تفضي الى تغيير او تعديل في قيادة الشرعية وفي مكوناتها ولربما تزيح قيادات وتأتي باخرى ..
كما تهدف ايضا تلك العمليات الى ايقاع المملكة السعودية في موضع الفشل ناهيك عن اعلان الوفاة لاتفاق الرياض السابق اقراره قبل اكثر من عام ..

زر الذهاب إلى الأعلى