أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، أن حل الأزمة في اليمن لن تكون إلا بأيدي اليمنيين.
وأضاف الحجرف في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمشاورات اليمنية بالرياض التي تعقد تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي وفي مقره بالعاصمة السعودية الرياض، إن نجاح المشاورات اليمنية اليمنية في الرياض “ليست خيارا بل واجب”.
وأشار الحجرف إلى أن “المسؤولية كبيرة وتاريخية أمام الشعب الذي يتطلع بقلوب مشرعة بالأمل والتفاؤل في أن تمثل منطلقا لاستعادة البلاد وبدء مرحلة جديدة من التوافق الوطني”.. مشددًا على أن “اتفاق الرياض يشكل خارطة طريق واستحقاقا وطنيا يمنيا، واستكمال بنوده يشكل مطلبا يمنيا يمنيا”.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: “ثبت أن لا حل إلا السلمي وأن الحرب وسنواتها السبع الشداد لا يمكن أن تحقق الأمن والاستقرار المنشود” .. مؤكدًا أنه “لا حل إلا ما يقرره أبناء اليمن، فالحل يمني وبأيديهم ولأجل اليمن”.
وتابع: “مع انطلاق المشاورات فإن أبناء اليمن يتابعون والأمل يحدوهم للوصول إلى كلمة سواء، اليمن سمى بالسعيد لأنه أرض الأحلام والآمال والطموحات والشعر والحضارة والتراث والشعب العظيم”.
وجدد التأكيد على أن “الطريق للأمن والسلام ليس مستحيلا وإن كبرت التحديات وليست خيارا وإن تعددت الخيارات بل هدفا ساميا”.
وانطلقت، صباح اليوم الأربعاء، مشاورات السلام اليمنية في مقر مجلس التعاون الخليجي وبرعايته في العاصمة السعودية الرياض، بحضور جميع الأطراف اليمنية، باستثناء مليشيات الحوثي التي ترفض مسار السلام، رغم الإجماع الدولي والإقليمي على ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات لوقف نزيف الحرب.