أودعت المملكة العربية السعودية 5 مليارات دولار في البنك المركزي المصري، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وتعاني مصر أزمة اقتصادية منذ انقلاب 2013 الذي دعمه الخليج العربي، خاصة مع إدمان الرئيس عبد الفتاح السيسي للقروض والاستدانة، حتى وصلت ديون مصر إلى 137.9 مليار دولار فى يونيو 2021.
وأضافت وكالة واس “أن الخطوة جاءت بناء على توجيهات العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأنها “تؤكد العلاقات الثنائية القوية بين البلدين”، وجهود الرياض لمواصلة دعم القاهرة!
وتحاول العديد من الدول تقديم قروض حمائية للنظام المصري خشية سقوط نظامه، وسبق أن تنازل السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية في 2016.
الخطوة السعودية هي الأحدث في سلسلة من الخطوات المساندة من دول مجلس التعاون الخليجي الصديقة لمصر بعد انخفاض الجنيه الأسبوع الماضي ورفع أسعار الفائدة، والأولى في هيئة ودائع.
وأعلن الحلفاء الآخرون دعمهم من خلال استثمارات بقيمة 9 مليارات دولار، إذ تعهد صندوق أبو ظبي السيادي باستثمارات بقيمة 4 مليار دولار دولار مقابل شراء حصص فى شركات مصرية كبرى، وأعلنت قطر استثمار 5 مليارات دولار.
وطلب صندوق النقض وضع 10 مليارات دولار ودائع خليجية فى البنك المركزي المصري قبل أن يوافق على قرض بـ 7 مليارات دولار للقاهرة.