توتر شمال صنعاء وقبائل عيال سريح تهدد الحوثيين بسحب أبنائها من الجبهات
قالت مصادر قبلية في محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء أن ميليشيا الحوثي قامت بإرسال وفد قبلي إلى مديرية عيال سريح بهدف إنهاء التوتر القائم وتقديم تحكيم قبلي على خلفية هجوم مقتل شخص وإصابة أمه جراء حملة حوثية على قرية بيت الحايط.
وأشارت المصادر أن إرسال الوساطة القبلية جاءت عقب يوم واجد من اشتباكات عنيفة أندلعت بين مسلحين قبليين وميليشيا الحوثي في قرية بيت الحايط أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
وأوضحت المصادر أن عدد من مشائخ قبائل عيال سريح أعلنو النفير العام من أجل دعم وإسناد أبناء قرية بيت الحايط للتصدي للهجوم الحوثي غير المبرر ، موضحين أن الميليشيات تحاول الخروج من مأزق معاداة القبائل في عمران التي تعد أحد مخازن الدعم بالمقاتلين لها في مختلف جبهات القتال.
وأوضحت المصادر أن القبائل هددت بسحب كافة أبنائها المشاركين في صفوف الميليشيات وإعادتهم لحماية مناطقهم من الهجمات والتسعفات الحوثية.
وكانت اشتباكات عنيفة دارت بين قبائل عيال سريح ومليشيا الحوثي عقب هجوم شنته الأخيرة على قرية بيت الحايط بسبب احتفال أبناء القرية بإطلاق سراح أحد المختطفين من سجن حوثي.
احتفال الأهالي أثار غضب الحوثيين ودفعهم كمبرر لشن حملة عسكرية ضد القرية وقتل شخصا وجرح أمه.
وأشار إلى أن أهالي القرية احتشدوا عقب الهجوم الحوثي أمس وشنوا هجوما مضادا على مليشيا الحوثي وأعطبوا طقما حوثيا وطردوا نقطة حوثية من القرية.
وقال المصدر إن مليشيا الحوثي شنت حملة أخرى على القرية وخطفت مجموعة من شباب القرية.
وما يزال التوتر مخيما على القرية، التي تشهد اشتباكات ومعارك متكررة ضد الحوثي.