الى المبعوث الاممي والوسطاء العمانيين والدوليين رعاة مبادرة الهدنة الانسانية .
طرقات وممرات تعز هي الاولوية الانسانية من بين جميع المبادرات اجمالا .
تعز منذ 7 سنوات تغيرت جغرافيتها من جغرافيا خدمية نفعية ذلل الانسان عبر عقود وقرون ماضية صعوباتها لخدمة الانسانية فتحولت بفعل الحرب والانقسام والتشظي الى جغرافيا عذاب ومشقة للانسان تعيق منفعته الخدمية والانسانية .
بفعل الحرب والحصار اغلقت الطرق والممرات وارتدمت بحواجز البارود والالغام ومفخخات تقتل الابرياء وتعيق حركة التنقل .
بفعل 7 سنوات حرب وبفعل مليشيات الاتجار بالازمات تبدلت خطوط السير والتنقلات في تعز من خطوط الطرق القصيرة السالكة الى طرق وممرات بديلة عبر جبال صعبة ووعرة محفوفة بالمخاطر وباهضة التكلفة تنهك المواطنيين وتعيق نقل البضائع والسلع الاساسية .
ايها السيد المبعوث والسادة الوسطاء والرعاة للمبادرة . نحن لا نشكك ولن نقبل مطلقا التشكيك في مبادراتكم بل اننا نؤكد تقديرنا لها ..
ولكننا مقابل ذلك نذكركم بان جميع المبادرات يرتكز معيار مصداقيتها الانسانية بمدى جدية تنفيذها في المقام الاول على فتح طرقات وممرات تعز المدينة مع ريفها الجنوبي والغربي . وفتح طرقات تعز المدينة مع ريفها الشرقي وفتح خط تعز عدن الرئيسي عبر الراهدة والشريجا . وفتح الطريق الرئيسي تعز البرح المخا الحديدة .
المعيار ايضا لمدى جدية جميع الاطراف سيكون ايضا في مدى مصداقية المبادرة العملية بالتنفيذ للاتفاق والبنود الخاصة بفتح الطرق والممرات .
اننا في هذا الصدد ندعم البيان الصادر مؤخرا عن التنظيم الناصري بتعز الذي ناشد فيه المبعوث الاممي بشأن البنود المتعلقة بفتح الطرق والممرات الانسانية بمحافظة تعز والمتعلق ايضا باطلاق الاسرى والمعتقلين ..
