اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةصنعاءعدنمحليات

مصادر تكشف عن قرارات حاسمة لإصلاح مؤسسة الرئاسة اليمنية وماذا يحدث في عمان؟ والرئيس هادي يؤكد على تصحيح الاختلالات

 

أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، على أنه مع تصحيح الاختلالات في مؤسسات الدولة، من خلال المشاورات اليمنية الجارية التي تشهدها الرياض برعاية خليجية.

ودعا الرئيس هادي، خلال مأدبة إفطار دعا لها اليوم الاثنين في مقر إقامته بالرياض، كبار المسؤولين وقادة سياسيين وناشطين وإعلاميين، دعا إلى استغلال ما أسماه بـ “الحشد الوطني” في المشاورات اليمنية- اليمنية المنعقدة تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، لتوحيد الصفوف والترفع عن كل الولاءات و الحسابات الضيقة. على حد تعبيره.

وتشير المعلومات، إلى أن مشاورات الرياض تبحث في المحور السياسي، إصلاح مؤسسة الرئاسة وإشراك المكونات السياسية، وإنهاء سيطرة حزب الإصلاح على القرار فيها. حيث يجري الحديث عن تشكيل مجلس رئاسي أو إضافة نائبين للرئيس بصلاحيات.

ونقلت الشارع عن مصادر مطلعة ومشاركة في المشاورات، أن موضوع مؤسسة الرئاسة لا يزال غير محسوم، مرجحة حسمه خلال اليومين المقبلين.

وقال هادي، مخاطبا الحاضرين وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، “كونوا كبار كما هو بلدنا كبير بشعبه وتاريخه. وحدوا صفوفكم وصفوا قلوبكم وانظروا للمستقبل احتراماً واجلالاً لدماء الشهداء الأخيار وانين الجرحى والمعتقلين ولمعاناة كل الشعب اليمني”.

وأضاف: “أنا معكم ومع أي توصيات تدعم وحدة الصف وتسعى لبناء دولة مؤسسات وطنية قوية، نصحح أي اختلالات. وأنا مع أي جهود تسعى لتحقيق السلام والأمن والاستقرار لبلدنا”.

و خاطب الرئيس هادي، الحوثيين قائلا: “عودوا كمكون سياسي يمني يلتزم بالثوابت الوطنية، وتعالوا لطاولة الحوار لنصنع السلام لشعبنا اليمني ونعود لمسار بناء الدولة المدنية الاتحادية التي توافقنا جميعا على بنائها في مؤتمر الحوار الوطني، وابتعدوا عن مشاريع ايران التدميرية. عودوا لنلملم جراح وطننا الممزق، لنجعل ولاءنا لليمن الواحد والكبير يدنا ممدودة لكم لسلام شامل وعادل مبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الأممية وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦”.

إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة عن مشاورات غير معلنة تجريها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص مع الحوثيين في العاصمة العمانية مسقط.

وقالت المصادر، إن “مشاورات مسقط مع الحوثيين تهدف إلى إلحاق الحوثيين في مشاورات، لكن في بلد آخر ربما في السويد”. مشيرا إلى أن الهدنة الجارية التي حظيت بتأييد واسع هي تمهيد لهذه للمشاورات المقبلة مع الحوثيين.

وذكر مصدر آخر، أن الأطراف المتحاربة في اليمن بمافيهم التحالف والحكومة والحوثيون، يواجهون ضغوطات دولية كبيرة لإنهاء الحرب وسرعة العودة إلى العملية السياسية لإحلال السلام في اليمن.

وأوضح المصدر، أن المتغيرات الدولية عقب الحرب الروسية الأوكرانية، أحد العوامل المهمة التي دفعت المجتمع الدولي لممارسة هذه الضغوط على الأطراف في اليمن.

وخلال لقائه اليوم خاطب هادي دول مجلس التعاون الخليجي والسعودية بالقول: “نعلم أن الحرب أنهكت الجميع بما فيه انتم الذين لم تبخلوا يوما بشيء لليمن، موجها التحية لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.

كما جدد هادي، دعوته لدول الخليج، الوقوف “مع الشعب اليمني بحزمة اقتصادية عاجلة تخفف وطأة هذه الحرب”.

زر الذهاب إلى الأعلى