اعترفت مليشيا الحوثي الانقلابية، بمقتل 459 من مقاتليها، خلال المعارك التي تخوضها المليشيات ضد القوات الحكومية في مختلف الجبهات القتالية باليمن.
ويأتي ذلك على الرغم من تراجع حدة المواجهات بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران خلال شهر مارس الماضي.
وأعلنت المليشيات الحوثية، خلال شهر مارس الماضي، تشيع المئات من قتلاها في مناطق سيطرتها؛ وبلغ عدد القتلى الحوثيين الذين تم تشييعهم خلال الشهر الماضي”459″، ليرتفع العدد في الثلاثة الأشهر الأولى للعام الجاري إلى “2087”، بينهم 819 في شهر يناير، و809 عنصراً في شهر فبراير.
وخلال الفترة ذاتها (أبريل- فبراير- مارس) من العام الماضي (2021م)، شيّعت الميليشيا جثث “1705” عنصرا، ما يعني أن نسبة قتلى الجماعة ارتفعت في ذات الفترة من هذا العام(2022م) الى 22.4%، بزيادة “382” قتيل حوثي.
وفي الثلاثة الأيام الأولى من شهر أبريل الجاري أعلنت ميليشيا الحوثي تشييع 38عنصرا، وذلك بالتزامن مع هدنة إنسانية أممية مؤقتة، ليرتفع العدد منذُ مطلع العام الجاري، حتى مساء يوم يوم الإثنين الموافق 3أبريل الى “2125” قتيل.
ومن بين القتلى الحوثيين الذين تم تشييعهم في مارس الماضي “322” ضابطاً بينهم (ثلاثة برتبة لواء، و10 برتبة عميد، و23عقيد، و34مقدم، و54 نقيب، و57 رائد، و42 ملازم ثاني، و55 ملازم أول، و34 مساعد)، جميع هؤلاء وزعت لهم الميليشيا رتباً صورية بهدف الزج بهم الى جبهات القتال.
وكانت مليشيا الحوثي قد دشنت منتصف شهر فبراير الماضي حملة عسكرية جديدة أطلقت عليها اسم “إعصار اليمن” وذلك بهدف حشد مقاتلين إلى الجبهات التي تتلقى فيها الجماعة المدعومة من إيران يومياً خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
