الزُبيدي والعليمي خلال لقائهما بالصحفيين في الرياض: عدن عاصمة ومنطلق لتحرير كل اليمن والهدف صنعاء وسنستعيد الدولة سلما أو حربا

أكد لقاء جمع اللواء عيدروس الزبيدي و د.عبدالله العليمي الليلة بالاعلاميين اليمنيين المشاركين في مشاورات الرياض أكد على أن المرحلة القادمة تتطلب طي صفحة الماضي وتظافر الايادي وتوحيد الجهود لاستعادة الدولة.
وقال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، إن الهدف خلال المرحلة المقبلة صنعاء، وأن عدن ستكون عاصمة ومنطلق لتحرير كل اليمن.


وشدد النائب الزُبيدي، خلال لقائه مساء الأحد، بالصحفيين المشاركين في المحور الإعلامي من المشاورات اليمنية – اليمنية التي انعقدت في الرياض، على وحدة الصف وتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الحوثي.
وأضاف الزُبيدي، “لن نظل سبع سنوات آخرى، يجب حسم المعركة مع الحوثيين في سبعة أشهر. ونحن متجهون إلى صنعاء وكل شبر في اليمن.
وقال الزُبيدي، إن “عدن يجب أن تكون عاصمة لكل اليمنيين، كما يجب إصلاحها التركيز علي التنمية فيها، إضافة إلى التركيز على بقية المحافظات المحررة”.


وأوضح، أن القادم سيكون أفضل، ويجب استغلال الوقت وتوحيد الصفوف في مواجهة المشروع الحوثي. داعيا الإعلاميين إلى توحيد الخطاب الإعلامي في مواجهة مليشيا الحوثي وعدم الدخول في مناكفات بينية داخل الصف الوطني.
وأضاف: ستكون البندقية واحدة والكلمة واحدة، وبعدها سنحدد شكل المستقبل مع احتفاظ الجميع بحقوقهم وتطلعاتهم.
وحث الصحفيين، على النزول الميداني لنقل الأحداث وتغطية العمليات الحربية من واقع الجبهات القتالية مع المليشيا، كجزء من المعركة. مشددا على أهمية الخطاب الإعلامي ودور الصحفيين في تغطية المعركة.


وأشاد الزُبيدي، بالمملكة العربية والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في دعم اليمن، مؤكدا على أن علاقة اليمن بالتحالف العربي علاقة استراتيجية في مواجهة المشروع الإيراني بالمنطقة.
وأفاد مصادر حضرت اللقاء، أن الزُبيدي الذي حضر إلى المركز الإعلامي للمشاورات برفقة عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الله العليمي وأن خطاب الزُبيدي لاقى استحسان كل الحاضرين وترك ارتياحا كبيرا في أوساطهم لما احتواه من أبعاد وطنية، اعتبروها محددات للمرحلة المقبلة في معركة استعادة الدولة والقضاء على الانقلاب الحوثي.
وبحسب المصادر، فإن النائب العليمي، ألقى أيضا، كلمة، وورد على الكثير من استفسارات الإعلاميين الحاضرين في اللقاء، وأكد المضي نحو استعادة الدولة سلما أو حربا.

Exit mobile version