مجلس الأمن يعتبر المجلس الرئاسي خطوة مهمة ويدعو الحوثيين للتفاوض

رحب مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، ودعا الحوثيين إلى الانخراط في مفاوضات للتوصل إلى حل شامل للحرب في البلاد.

وأعرب مجلس الأمن، في بيان أصدره بالإجماع (15 دولة)، عن الأمل في أن يمثل تشكيل المجلس “خطوة مهمة نحو الاستقرار وتسوية سياسية شاملة بقيادة وملكية يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة”.

وحث “المانحين على التمويل الكامل لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية ودعم جهود الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد”، معرباً عن “القلق العميق بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن”،

ورحب أعضاء المجلس بـ”حزمة الدعم الاقتصادي البالغة 3 مليارات دولار التي أعلنت عنها السعودية والإمارات، بجانب الالتزام السعودي الإضافي بـ300 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة”.

وأشار أعضاء مجلس الأمن، بارتياح إلى نية المجلس للحكومة اليمنية تشكيل فريق تفاوضي للمحادثات التي تقودها الأمم المتحدة.

وشجعوا مجلس القيادة الرئاسي المشكل حديثًا على مواصلة ذلك من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.

ودعا جماعة الحوثي إلى “الانخراط والعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ في جهوده لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار والتفاوض على حل سياسي شامل”.

وأشاروا إلى زيارة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى صنعاء في 11 أبريل/ نيسان للمرة الأولى منذ توليه منصبه.

وشددوا على أهمية مشاركة المرأة بنسبة 30 في المائة على الأقل تماشيا مع نتائج مؤتمر الحوار الوطني.

ونقل الرئيس اليمني في السابع من إبريل/نيسان سلطته إلى مجلس رئاسي يقوده رشاد العليمي السياسي البارز الذي كان وزيراً للداخلية 2001-2007 ووزيراً للإدارة المحلية 2008-2011م. وسبعة نواب آخرين، بينهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن.

ورفضت جماعة الحوثي مشاورات الرياض والمجلس الرئاسي الجديد. وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام في تغريدة على تويتر إن المحادثات في العاصمة السعودية “هزلية”. وأضاف أن “مستقبل اليمن يجب أن يتقرر داخل البلاد.”

Exit mobile version