الإنتقالي: “العسكرية الأولى” وراء تهريب قيادات إرهابية من سجن سيئون

حمّل المجلس الانتقالي الجنوبي، السلطة الأمنية التابعة لحزب الإصلاح الإخواني في منطقة وادي حضرموت مسؤولية هروب قيادات تنظيمي القاعدة وداعش من سجن سيئون.

وقالت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، إن من قيادات وعناصر تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين هربت من سجون المنطقة العسكرية الأولى.

وأضافت أنّ هروب هذه العناصر الخطرة على الأمن والسلم الاجتماعي الحضرمي جاء بأوامر من قيادات الأمن العليا لتسهيل وتأمين الطريق لهروبهم.

وأشارت هيئة الانتقالي إلى أن تواطؤ القيادات العسكرية والحراسات الأمنية ساعد هؤلاء الإرهابيين في الهرب وتخطي كل الحواجز والحراسات الأمنية المنتشرة على مداخل ومخارج السجن، حيث إن السجن الذي تقبع فيه تلك العناصر الإرهابية محاط بعدد من الحواجز والنقاط الأمنية الشديدة.

وأكد البيان وجود علاقة بين تنظيمي القاعدة وداعش والقيادات الأمنية العسكرية في المنطقة العسكرية الأولى التي تتستر على جرائم تلك العناصر الخارجة عن النظام والقانون.

ودعت الهيئة دول التحالف العربي خاصة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى ضرورة رحيل المليشيات الإخوانية المتواطئة مع عناصر داعش والقاعدة، وفتح تحقيق عاجل وسريع لهذه التجاوزات والخروقات الأمنية وإحالة المتورطين في هذه الجريمة إلى التحقيق والمحاكمة العسكرية العاجلة.

كما دعت دول التحالف العربي ودول مجلس التعاون الخليجي والدول الراعية لمشاورات الرياض إلى سرعة تنفيذ مخرجات الاتفاق وتنفيذ الشق العسكري ورحيل المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت إلى منطقة التماس مع مليشيات الحوثي وإحلال قوات النخبة الحضرمية لحفظ الأمان والأمان في ربوع مناطق وقرى وصحراء حضرموت.

Exit mobile version