ردا على منع “صلاة التراويح”.. اليمنيون ينتفضون ضد إرهاب الحوثي ويرفضون ممارسات المليشيات

أدانت حكومة اليمن، اعتداءات مليشيات الحوثي على المساجد بمناطق سيطرتها، معتبرة ذلك انتهاكا سافرا، وغير مسبوق لحرية الدين والمعتقد.
واستنكرت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، الحملات التي تشنها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، لمنع إقامة صلاة التراويح، وتحويل المساجد إلى مقار لتعاطي القات والاستماع لمحاضرات سيدها.
ونشر الإرياني على حسابه في موقع “تويتر” مقطعا مصورا يظهر اقتحام مجاميع مسلحة لمليشيات الحوثي بقيادة المدعو محمد الدرويش جامع “الإيمان” في بلدة “نقم”، بالعاصمة المختطفة صنعاء.
ووصف اقتحام المسجد بأنها “ممارسات إجرامية” تعد امتدادا لمحاولات مليشيات الحوثي الإرهابية فرض أفكارها ومعتقداتها الطائفية الدخيلة المستوردة من إيران على المناطق الخاضعة لسيطرتها بالإكراه، وقوة السلاح”.


وأشار إلى أن هذه الجرائم الحوثية تستهدف التنوع المذهبي، وتنسف مبدأ التعايش بين أطياف المجتمع اليمني التي سادت لقرون.
ودعا الإرياني منظمة العالم الإسلامي والعلماء والدعاة في اليمن والدول العربية والإسلامية، ومنظمات حقوق الإنسان، لإدانة اعتداءات مليشيات الحوثي على المساجد ومنع المصلين من أداء صلاة التراويح، وغيرها من الشعائر، في انتهاك سافر وغير مسبوق لحق العبادة وحرية الدين والمعتقد.
ومنذ أول رمضان المبارك اقتحمت مليشيات الحوثي العديد من المساجد لا سيما في صنعاء، وأمانة العاصمة وعمران بهدف منع صلاة التراويح واستبدالها بخطابات مسجلة لزعيم المليشيات عبدالملك الحوثي.
ووجهت مليشيات الحوثي عبر ما يسمى “هيئة الأوقاف” و”مكتب الإرشاد” في صنعاء وإب بتأخير موعد أذان صلاة المغرب عدة دقائق عن الموعد المعتاد خلال رمضان لفرض معتقداتها بضرورة غشيان الليل ورؤية النجوم، وهو أحدث ابتكار حوثي لانتهاك حرية المعتقد.
وقوبلت انتهاكات مليشيات الحوثي برفض مجتمعي واسع واعتبرها الكثير “بدعا دخيلة على المجتمع اليمني” وممارسات تشعل جذوة الحرب الطائفية والمذهبية في البلاد.

Exit mobile version