منظمة: منع صلاة التراويح من قبل المليشيا انتهاك لحرية التدين والمعتقد

اعتبرت منظمة “سام” منع مليشيا الحوثي عددا من السكان في العاصمة صنعاء من أداء صلاة التراويح في رمضان بأنه “يشكل انتهاكا خطيرا لحرية التدين والمعتقد، وتضييق على حق السكان في ممارسة الشعائر التعبدية”.

وقالت في بيان لها، اليوم الإثنين، إن “مسجد الإيمان مديرية ازال بنقم في العاصمة صنعاء تعرض لمداهمة من قبل عدد من الأطقم المسلحة التابعة للمليشيا الحوثية، حاولت إخراج إمام المسجد إبراهيم دحان بالقوة ومنع الناس من أداء صلاة التراويح”.

ونقل البيان عن شهود عيان قولهم إن “قائد الحملة المسلحة ويُدعى (علي الدرويش ) قال للمصلين سمحنا لكم بأداء صلاة الوتر فماذا بقي لكم؟! روحوا صلوا بالبيت، وحدثت بعض الاشتباكات بالأيدي مع المصليين، قاموا على أثرها باعتقال الإمام وشخص أخر”.

وعبرت سام عن تخوفها من تكرار حوادث التضييق على حرية التدين ضد المخالفين، بما يشكل انتهاك جسيم للمادة ١٨ من لإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة ” 18″ من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وإعلان بشأن القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد والتعليق العام رقم 22 لعام 1993 للجنة المعنية بحقوق الإنسان المادة 18 من العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية

وطالبت مليشيا الحوثي بالتوقف عن مثل هذه الممارسات التي تنتهك النصوص والمعاهدات الدولية، وتعزز الانقسام المجتمعي في اليمن على أسس مذهبية.
والسبت، اتهمت الحكومة اليمنية، الحوثيين بمنع المواطنين في مناطق سيطرتها من إقامة صلاة التراويح.
وكان ناشطون نشروا على مواقع التواصل الإجتماعي طوال الأيام الماضية صوراً وفيديوهات لإعتداءات حوثية على المصلين في عدد من مساجد صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها.

Exit mobile version