مجلس التعاون الخليجي: ندعم جهود تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن
أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، دعم المجلس لكافة جهود تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن.
جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اللواء الإيرلندي مايكل بيري، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، اليوم الخميس، بمقر الأمانة العامة في الرياض.
وخلال اللقاء، أكد الأمين العام على دعم مجلس التعاون لكافة الجهود الهادفة لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق وتحقيق التنمية والسلم للشعب اليمني، وذلك في ضوء استعراض جهود البعثة الأممية الرامية لمتابعة تنفيذ القرارات الأممية.
كما تم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وفي وقت سابق، شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، على ضرورة بناء الجيش وفق أسس علمية ووطنية صحيحة بعيداً عن المحسوبية والولاءات الضيقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز “اطلع خلاله على سير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات”، وفق وكالة “سبأ” الرسمية.
واستمع العليمي إلى “شرح مفصل من أركان الجيش اليمني على سير العمليات العسكرية في كافة الجبهات والتزام الجيش بوقف إطلاق النار تنفيذاً للهدنة الإنسانية التي أعلن عنها المبعوث الأممي إلى اليمن، وكذا التجاوزات التي ترتكبها مليشيات الحوثي وخرقها للهدنة المعلنة في كافة جبهات القتال بمحافظات مأرب والجوف وصعدة وحجة والحديدة وتعز”.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي أن “المرحلة الراهنة استثنائية وحساسة وتتطلب من الجميع تضافر الجهود والوقوف صفاً واحداً للسير نحو تحقيق حلم أبناء الشعب اليمني في يمن موحد ومزدهر يسوده الأمن والاستقرار والرخاء والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام والبدء بعملية الإعمار”.
وأشار إلى أن “الجميع يستشعر هذه المسؤولية الملقاة على عاتقنا، والتي تتطلب من الجميع تجاوز الخلافات والترفع عنها من أجل الدفع باليمن إلى بر الأمان والخروج من هذه الحرب التي ألقت بظلالها على مجمل الأوضاع لاسيما الاقتصادية”.