قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، رئيس الوفد المفاوض، ناصر الخبجي، السبت، إن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، هو المسؤول عن الملف الأمني والعسكري ودمج القوات اليمنية في وزارتي الدفاع والداخلية بعد هيكلتهما.
وتحدث الخبجي، خلال أمسية رمضانية نظمتها الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن مساء السبت، عن أبرز نتائج المشاورات اليمنية في الرياض، وتأثيراتها على الجنوب وقضيته. وأضاف الخبجي أمام عدد من إعلاميي المجلس ”نجحنا في إنجاز هيكلة الرئاسة وتتبقى هيكلة الحكومة لا سيما الوزارات التي أثبتت فشلها“.
وحول الإجراءات العسكرية المرتقبة لتحرير صنعاء، أشار الخبجي إلى أن “ القوات الجنوبية ستساند الإخوة في الشمال، بشرط أن تكون القوات الشمالية في المقدمة“، لافتا إلى أن ”العلاقة الحالية مع أطراف مشاورات الرياض الشمالية عنوانها (حلفاء لتحرير الشمال لكن غير شركاء في الجنوب) ”.
وبشأن انعقاد جلسة البرلمان اليمني في عدن، أوضح الخبجي ”قبلنا بمجلس النواب رغم انتهاء صلاحيته لقطع الطريق أمام الحوثيين لمحاولة تثبيت مجلس نواب في صنعاء“.
ودعا الخبجي ومعه متحدث المجلس الانتقالي علي الكثيري خلال الأمسية إلى عدم التخوف أو التهويل حول نتائج مشاورات الرياض، كما دعا إلى التعامل بإيجابية مع انتقال السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي.
وتواصل قيادة مجلس الرئاسة اليمني، عقد اجتماعاتها اليومية في عدن، وكرست اجتماعها السبت، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، لمناقشة الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ عدد من القرارات المهمة.
كما أكد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، دعمه للجهود الأممية التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في سبيل إحلال السلام، وإنهاء معاناة اليمنيين، مجدداً تمسكه بالهدنة الإنسانية، ومشدداً على ضرورة الرفع العاجل للحصار الحوثي على مدينة تعز والمدن اليمنية كافة“.