مصادر تكشف تفاصيل الهجوم الجوي اليوم على تعز والذي خلف كارثة والسلطة تبعث رسالة عاجلة إلى المجلس الرئاسي “صور”

طالب أمن محافظة تعز، مجلس القيادة الرئاسي، باتخاذ موقف حازم ورادع ضد الجرائم الحوثية المستمرة بحق المدنيين وانتهاكاتها للقانون الدولي، وتواصل خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية.
جاء ذلك في بلاغ نشره مركز الإعلام الأمني في المحافظة، أورد تفاصيل القصف الحوثي المسيَّر الذي استهدف اليوم شارع القيادة الواقع بين حديقة جاردن سيتي ومبنى إدارة الأمن في الجانب الشمالي من مدينة تعز وخلف ضحايا من المدنيين وأضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين.

وقال البلاغ، إن الطيران المسير التابع للمليشيا أطلق صباح اليوم، 4 قذائف على شارع القيادة أثناء ازدحام الحديقه ومحيطها بمئات من الأسر والأطفال قدموا للتنزه وقضاء إجازة العيد.
وأوضح البلاغ، أن القصف الحوثي أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص منهم ستة مدنين واثنين من أفراد الحماية الأمنية للحديقة. إضافة إلى تدمير و تضرر أربع سيارات مدنية كانت تركن في المكان واثنين أطقم أمنية مكلفة بحماية الحديقة”.
كما تسبب “بحالة من الفزع والخوف في نفوس النساء والاطفال المتواجدين في الحديقة للتنزه، مما اضطرهم الى المغادرة والنجاة بأرواحهم”.

وقال البلاغ: “إن هذه الهجمات الغادرة التي استهدفت منطقة مكتضة بالسكان والاعيان المدنية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وخرق للهدنة تؤكد النزعة الإرهابية لهذه الميليشات التي لا تلتزم بعهد ولا ميثاق ولا قانون ولا تحترم الاتفقات ولا تلتزم بالتعهدات”.
وأردف: “هذه الهجمات الجبانة تأتي امعاناً في تعميق ومضاعفة معاناة وجراح تعز التي تعاني ويلات الحصار والقصف المستمر منذ سبع سنوات، والتي لم تشفع لها الهدنة التي تمت برعاية أممية، ولا قداسة العيد وفرحته”.
وفيما طالبت إدارة أمن تعز في بلاغها، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي باتخاذ موقف حازم ضد ما وصفته بـ “الاستهتار والعبث” الحوثي. دعت الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن إلى القيام بمسؤولياتهم في اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال خروقات مليشيا الحوثب المتكررة وانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي.