خلّوني الآن أخرج عن سياقي ودعممتي الدائمة.
موضوعي بدون محانبة وإبتزاز وسخافة ومتاجرة.
أنا عبدالكريم محمد خالد المدي.إعلامي يمني متواجد خارج اليمن أخدم جمهوريتي صادقا.
وتخيلوا إن وزارة المالية في عدن بقيادة الوزير أحمد سالم بن بريك لا يعرفون شيئا عن الأحرار الذين ناضلوا لحماية الدولة والجمهورية والعروبة والحرية وحقنا وحق معاليه.
ومن اراد فليسألهم لماذا؟
نأتي للأهم:
لماذا اوقفت راتبي معالي الوزير؟
هل أنا أتاجر بخمسة وستين ألف ريال يمني شهريا لِهزّ عرشك؟
هل أنا خارج عن مدار نضال شعب حُرّ أقاتل عنه بدمي ونومي وكل لحظة في حياتي وأنت في عالمك وكشوفات المكاسب؟
معاليك أرجوك ردّ عليّ :
هل أنا مهرب نفط وكشوفات رواتب ولصوص؟
هل أقدم كشفا برواتب موظفين وهمين؟
هل أنا خائن – يا وزير المالية؟
هل أبيع مبادئي الوطنية والعروبية والدستور وصاحب كشوفات البعثات الدبلوماسية وشركة الطيران وغيرها؟
اخجلوا على أنفسكم وإعترفوا في قرارات أنفسكم لمرة واحدة إن أمثالي أشرف وأغنى منكم..أرفع وأعلى، أنبل وأسمى..اطلقوا راتبي فورا وحولوه
سأفضحكم..راتبي رمزي وأنا في غنى عنه، لكنه رابطي بدولتي ومبادئي التي ستهزم لصوصكم الذين سرقوا رواتب الآلاف مثلي.
أرجو رجاء خاص أن لا يدفعني أحد لنشر وكشف ما عندي والبحث عن المزيد.
اطلقوا راتبي الذي لا يساوي شيئا لكنه – ومن قال لمحمد قم فأنذر- يهمنيى معنويا فقط، يهمني كجمهوري عروبي حميري أختار طريقه لمقاومة سرطان إمامة حوثية.
أنا سكتُ كثيرا عن الفساد وأي طرح قد أظنُّ في نفسي ، بوفاء ، أنه سيؤثر على اللحمة الوطنية ومبدأ شعبي المقاوم للحوثية.
أحرص على كل من يرفض ورفض أعداء وطني وهويته العروبية..أحمي بمبادئي العالية كل يمني جمهوري عروبي نسيتمونه وسحقتمونه بالقهر واللامبالاة.
أقولها بالفم المليان ، اسمعوني:
راتبي حق ابني حِمير عبدالكريم محمد خالد بن محمد بن ناصر بن أحمد بن حسين بن سعيد الذي ينتهي نسبه عند سبأ الأصغر..اطلقوا راتبي( مارس وأبريل وكل رواتبي) ودعوني أتفرّغ لِما هو أكبر من لصوص مكاتبكم وأقسامكم وزبانيتكم، أرجوكم دعوني أتفرّغ لهمي الأعظم والأقدس الذي أثقُ أنه أكبر منكم ومن فهمكم ومن كل المتاجرين بوطني وهويتي وعروبتي وقوت أبنائه.
لا يشرفكم إن ابني الذي يذهب للكريمي أو أي صرافة تختارونها في عدن ويعود بدون راتب أبيه الذي حُرم من روحه ووجوده وحمايته وأبويته.
ممكن تخجلون!
هذه رسالة خاصة بوزير المالية بن بريك.
وأقسم لكم إني مازلت حريصا..فحرصوا على قيم أمثالي ومشروعهم فقط.
الآن بيني وبينكم راتبي..راتب جمهوريتي الذي أرى فيه صوت أبي الذي علمني كي أدافع عني وعن كراسيكم، أحمي نفسي منكم ، أدافع عن خزانة الدولة التي يجب أن تدفع راتبي وراتب الجندي في الميدان والجندي في الإعلام والمدرسة والجامعة..النازح والمهجّر.
إحذروا من الفساد وكشوفات الفساد وفتحها.