الحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةانتهاكات المليشياتعربيمحليات

الإمارات تنتقد التهاون الدولي مع تهديدات المليشيات المؤدلجة وتؤكد جاهزية قواتها لمواجهتها

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، الخميس، أن قواتها المسلحة مؤهلة “بشكل كاف” لمواجهة التهديد الأمني الذي تشكله التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة في المنطقة.
وقال وزير الدولة لشؤون الدفاع الإمارتي محمد البواردي، إن ”القوات الإماراتية أظهرت جهوزية تامة في تعاملها مع التهديدات الأمنية الأخيرة التي استهدفت الدولة“، في إشارة إلى سلسلة هجمات صاروخية ومسيرة تبنتها مليشيا الحوثي الإرهابية.
وذكر البواردي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإماراتية بأن “تلك التهديدات لم تكن وليدة الصدفة”، بل هي نتاج لما وصفه بـ”التهاون الدولي” في التصدي للعديد من الخروقات الأمنية التي تسببت بها “المليشيات المؤدلجة” في أكثر من دولة في المنطقة منذ بداية الثمانينيات حتى اليوم.
وقال الوزير الإماراتي، إن التحديات الأمنية التي فرضتها التطورات الأخيرة في المنطقة والعالم تتطلب “مرونة أكبر في توسيع خيارات مصادر التسليح”.
وأكد أن بلاده لن تتردد في اتخاذ الخطوات المناسبة والتي تنطلق من مصالحها الوطنية في المقام الأول والأخير.
وأشار إلى أن القوات الإماراتية على أتم الاستعداد لمواجهة كافة التهديدات الأمنية التي قد تفرضها تغيرات المشهد الجيوسياسي في المنطقة والعالم. مضيفا: “القوات المسلحة الإماراتية مؤهلة بالشكل الكافي لمواجهة تلك التحديات بقدراتها وخبراتها الذاتية، وبالتعاون والشراكة مع حلفائها الإقليميين والدوليين”.
وتطرق إلى المشاركات الخارجية لقوات بلاده في العديد من المهام، قائلا: إن تلك المشاركات ”جاءت تلبية لطلب الدول المعنية نفسها وفي إطار القرار والإجماع الدولي، واستجابة من الإمارات لنداء الواجب الإنساني في حفظ أرواح الأبرياء ودعم الحق والشرعية في الدول التي شهدت تلك المهام وأثمرت في بسط سيادة القانون وحفظ الأمن والسلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي“.
وكان الوزير البواردي يشير إلى مشاركة الإمارات في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن منذ مارس 2015، والتحالف الدولي ضد “داعش” في عام 2014، ومشاركتها ضمن قوات درع الجزيرة لإعادة الأمن والاستقرار إلى مملكة البحرين عام 2011، ومهمات أخرى لحفظ السلام حول العالم.
وقال: إن القوات الإماراتية أثبتت خلال السنوات الماضية أنها تمثل طرفاً فاعلاً في مواجهة مصادر التهديد الرئيسية التي تواجه أمن دول مجلس التعاون الخليجي العربي.

زر الذهاب إلى الأعلى