خفض توليد المحطات بعدن بعد قرب نفاذ الوقود المتبقي من المنحة السعودية

كشف مدير المكتب الإعلامي لكهرباء العاصمة عدن نوار ابكر عن آخر مستجدات الكهرباء والوقود المتبقي من المنحة السعودية والوقود الخام لمحطة بترومسيلة بالاضافة الى حجم التوليد الحالي.

وكتب ابكر منشورا على صفحته بالفيسبوك قال فيه إن الديزل المتبقي لمحطات الكهرباء يكاد يكفي لمدة اسبوع إلى عشرة أيام، وأن إدارة منحة الوقود بدأت بسياسة التقشف وهو التوقف عن تزويد المحطات الحكومية أو خفض المخصص اليومي إلى أقل من النصف في بعضها والإبقاء على تزويد المحطات المؤجرة بمخصصها اليومي .
واشار إلى أنه على أثر ذلك تم خفض توليد المحطات الحكومية العاملة بوقود الديزل وإتباع سياسة التقشف.

وأضاف: بالنسبة لوقود المملكة متوقع أن تصل نهاية الشهر الحالي الدفعة الأخيرة من ما يسمى وقود المنحة ولا وجود أي انباء حالياً عن تجديد المنحة ولكن على الأرجح سيتم تجديدها كدعم لمجلس القيادة الرئاسي.

ولفت إلى أن الوقود الخام هو كذلك تبقى منه لعشرة أيام تقريباً ولا تتوفر معلومات حالياً عن متى توفر الشحنة القادمة من الوقود الخام الخاص بمحطة الرئيس بترومسيلة.

وقال: ليست عدن فقط من تعاني ذلك ولكن كافة المحافظات المستفيدة من وقود المملكة.

المشهد مازال ضبابي لمجابهة الصيف الذي بدأنا بدخوله، عدن بحاجة إلى 650 ميجا لتغطية العجز فيما التوليد يكاد يصل إلى 300 ميجا إن وجد الوقود الكافي له، وبدون شك فإن محطة الرئيس بترومسيلة لن تعمل بأكثر من 100 ميجا وات عبر توربين واحد لعدم الانتهاء من مشروع تصريف الطاقة وتبعاته، وهنالك حديث عن توفير محطة مؤجرة لتغطية نسبة من العجز ولكن لا أجزم بذلك حتى نراها امامنا.

وتابع: لكم أن تتخيلوا أن احمال محافظة لحج 70 ميجا وات ولم تستطيع الدولة توفير الا 30 ميجا لها، وينطبق الحال في أبين وعتق شبوة التي تحتاج باليوم إلى ناقلة وقود واحدة فقط.

وقال: “مازلت على أمل أن يتدخل مجلس القيادة الرئاسي بإيجاد حلول عاجلة تغطي ولو نسبة من عجز التوليد والوقود خلال هذه الأيام القليلة القادمة وذلك بحسب أولويات عمل المجلس المعلن عنها مسبقاً” .

Exit mobile version