أعلن فرع تنظيم القاعدة في اليمن – أنصار الشريعة المتشدد- في معلومات جديدة سربها إلى وسائل الإعلام، عن إعدام أحد الموظفين الأجانب العاملين ضمن منظمة أطباء بلا حدود بعد أن تم اختطافه مع زميله أثناء توجههم إلى مأرب، مطلع شهر مارس الماضي.
وتعرض إثنين موظفيّن أجنبييّن تابعين لمنظمة أطباء بلا حدود ، مطلع شهر للاختطاف في الطريق الرئيس الواصل بين مدينة سيئون ومنفذ العبر بوادي حضرموت أثناء سفرهم إلى محافظة مأرب التي يعملون فيها.
وقامت عناصر مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة، باختطاف الموظفين وهما “المكسيكيي سندار فرنانديز، والألماني كريستان غوستلوف من سيارتهم.
وبحسب المصادر، فقد سرب تنظيم القاعدة في اليمن، معلومات غير مؤكدة وغير موثقة بفيديو أو صور عن إعدام أحد الموظفين.
وفي الثالث عشر من شهر مارس الماضي، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود ، إيقاف بعض من أنشطتها الإنسانية في مشروع مأرب، وذالك احتجاجا على إختطاف اثنين من موظفيها.
وذكرت المنظمة في بيان لها، على حسابها في تويتر، إنها قررت إيقاف أنشطتها الإنسانية في مشروع مأرب، بعد اختفاء اثنين من موظفيها في المحافظة، معتبرة ما حدث بأنه عملا عنيفا وغير مقبول.
وأوضحت المنظمة في البيان، أنها ستوقف نشاطها في 5 عيادات متنقلة من أصل 8 كما ستسحب دعمها لمستشفى مأرب العام بالكامل.
وأكدت أن القرار جاء عقب اختفاء اثنين من موظفيها وهما فى طريقهما إلى المشروع بمارب.