الرئاسي اليمني: كل الخيارات متاحة لاستعادة الدولة من ذراع إيران
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، العميد الركن طارق صالح، السبت، إن مشاورات الرياض ومخرجاتها أنتجت تغييراً سياسياً كبيراً في الساحة اليمنية، وأحدثت انتقالاً سلمياً وسلساً للسلطة.
جاء ذلك خلال لقائه مع قيادات السلطة المحلية ومديري المكاتب التنفيذية والشخصيات السياسية والاجتماعية والمشايخ والوجهاء والأعيان في مديريات الساحل الغربي بمحافظة تعز.
وأشار صالح إلى أن مهام مجلس القيادة الرئاسي لإدارة المرحلة الانتقالية إحلال السلام في اليمن، واستعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب بالطرق السلمية، مؤكداً أن كل الخيارات متاحة أمام القوى اليمنية التي تقاتل لاستعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة ومنع المشاريع الخارجية.
وأكد أن مجلس القيادة الرئاسي يعمل كفريق عمل واحد وفي انسجام كامل لإعادة مؤسسات الدولة وتفعيلها، وأن هناك خطةً لإنعاش العاصمة عدن على مستوى البُنى التحتية لخلق أنموذج يحتذى به ليستطيع المواطن في المناطق المحررة أن يعيش في أمن واستقرار ويحوز على خدمات الدولة، وأن تكون هناك مؤسسات فاعلة ترعى المواطن بتفاعل الجانب الحكومي وتكاتف جهود الجميع.
ولفت عضو مجلس القيادة الرئاسي إلى المعاناة التي يقاسيها المواطنون جراء استمرار انقلاب الميليشيات الحوثية.
وقال: يجب أن تعي ذراع إيران في اليمن أن الحرب طحنت المواطن اليمني خلال سبع سنوات وأهدرت الكثير من الممتلكات العامة والخاصة، ودمرت البنية التحتية.
وأضاف ـن أمراء الحرب من الميليشيات الحوثية هم المستفيدون من استمرار الحرب عبر الجبايات ونهب الأموال والممتلكات وتنفيذ أجندة ليست في صالح اليمن، وأنهم ليسوا بعقلية الدولة ولن يستطيعوا أن يبنوا دولة، لأنهم أتوا في إطار جماعة مسلحة تنفذ أوامر وأجندة المشروع الإيراني وثورة الخميني، وزُرِعوا في جسد الأمة اليمنية لإقلاق وتخريب شبه الجزيرة العربية والسيطرة على المقدسات وثروات المنطقة.