طارق صالح: الحوثي يفرض الحرب والحصار على اليمنيين ونحن مع أبناء تهامة لتحرير الحديدة

ميليشيات الحوثيين تمت زراعتها في الجسد اليمني لتحقيق أطماع إيران وتهديد المنطقة والوصول إلى مكة..


وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد الركن طارق صالح، قيادة السلطة المحلية في محافظة الحديدة، بتكثيف جهودها وتقديم نموذج أفضل للمواطن من خلال توفير الخدمات اللازمة لأبناء تهامة والمناطق المحررة في المحافظة.
جاء ذلك خلال لقاءه، الأحد، قيادة السلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية والشخصيات السياسية والاجتماعية والقيادات النسائية والشبابية في المحافظة.
وتطرق طارق صالح، خلال اللقاء، إلى معاناة المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي وما يتعرضون من انتهاكات وقتل وسلب ونهب وتفجير للمنازل والمساجد. كما أشار إلى أن الإعدامات التي نفذها الحوثي بحق أبناء تهامة، جاءت دون أي مبرر، سوى ليرضي غروره ويرضي مليشياته.
وقال: “نحن مع أبناء تهامة لتحرير كامل مناطقهم التي يحتلها الحوثي ولا يعطيها أي من حقوقها ويسلب خيراتها، ويسخر ميناء الحديدة لتجار الحروب وتجار النفط الذين ظهروا في هذه الحرب، ولا يهمه أن يقدم خدمات للناس”.
وأوضح، أن الحوثي يعتمد على المنظمات الدولية لتقديم المساعدات والمعونات بينما هو يتاجر بالسوق السوداء. كما يعمل على تطفيش بعض أبناء المنطقة ليحتل بيوتهم.
وأضاف، أن الحوثيون “يبحثون عن أي عذر لأي شخص متواجد في المحافظات والمناطق المحررة أو خارج البلد ليصادروا ممتلكاته، هذه هي سياستهم نهب الأرض والممتلكات واستعباد الناس”.
كما أشار إلى أن “القوات المشتركة وتأكيدًا على اهتمامها بأبناء محافظة الحديدة، وتنفيذ بنود الهدنة الأممية، قامت بفتح خط حيس ـ الجراحي. فيما يواصل عبدالملك الحوثي وعصابته حصار أبناء الحديدة ومنع تحركات الناس والمواطنين والعوائل والتجار”.
وأردف: “يجب أن يعي الناس الدجْل الذي يروِّج له الحوثي باسم المظلومية والحصار، بل هو من فرض الحصار والحرب على اليمن، وهو من جلب خبراء إيرانيين وخبراء حزب الله إلى اليمن لزراعة المفخخات والألغام، وتهامة التي كانت تزرع الخير، الآن مزروعة بألغام الحوثي”.
وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي: على اليمنيين أن يدركوا أنهم أمام خطر حقيقي وجماعة إجرامية دموية لا تريد بناء دولة، زُرعت في الجسد اليمني لتحقيق أطماع إيران وتهديد المنطقة والمقدسات.
واستدرك: “طموحهم (الحوثيون) ليس اليمن، فاليمن مجرد مخزون بشري لقتال المنطقة والوصول إلى مكة والمدينة، هذا إذا أردنا أن نعرف من هو الحوثي وما هي أجندته، هو لا يعرف اليمن ولا يرفع شعار اليمن؛ بل يرفع صرخة الخميني وخبراء الحرس الثوري، لقد بكى الحوثيين على سليماني اكثر من بكائهم على بدر الدين الحوثي (مؤسس الحركة الحوثية)”.
كما أكد طارق صالح، على “أن مجلس القيادة الرئاسي جاء لصناعة السلام ولكي ينعم أبناء اليمن بالحرية والديمقراطية واستعادة كرامتهم التي سلبتها المليشيات الحوثية التي جاءت لتنفيذ أجندات إيران وثورة الخميني وفرض الأفكار الدخيلة على شعبنا من خلال الدورات الثقافية وبقوة السلاح”.
وقال، إن “اليمن جزء لا يتجزأ من الأمة العربية ولن يتخلى عن عروبته، ولذلك نحن نقاتل ونقاوم الحوثي بكل ما نستطيع وبدعم الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، لكي نبقى جزء من عروبتنا”.
كما دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي، الحاضرين للتواصل بأبناء المناطق غير المحررة ودعمهم وتقديم المواساة لهم، لكي لا يكونوا فريسة للتجهيل وللغزو الفكري الحوثي.
وشدد على ضرورة الترابط بين أبناء المجتمع وعدم السماح للحوثي أن ينفرد بالمواطنين في المديريات الخاضعة لسيطرته سواء في محافظة الحديدة أو غيرها من مناطق اليمن.

Exit mobile version