وصل إلى العاصمة عدن الشاب عقبة عباس وزوجته بعد تعرضه لحملة تحريض إخوانية وتهديدات بالقتل بعد احتفالهما بزواجهما بشكل علني.
واحتفل عقبة وزوجته بعرسهما وسط الحاضرين في مهرجان نظمه مكتب الثقافة في تعز خلال أيام عيد الفطر ، الا ان ارتداء زوجته للباس الشعبي التقليدي في منتزة التعاون اثار غضب المتطرفين في المدينة.
وشنت قيادات دينية متطرفة على رأسها البرلماني الإخواني عبدالله احمد العديني حملت تحريض وتكفير ضد العروسين ، وطالبت بسرعة معاقبتهم واعتبار ما قاما به دعوة للرذيلة.
العريس عقبة عباس كشف في لقاء له اليوم لقناة العربية في برنامج صباح الخير بان اضطر الى مغادرة تعز والانتقال الى عدن خوفاً من عشرات التهديدات بالقتل تلقوها من قبل عناصر وجهات في تعز.
عقبة استغرب التحريض والتهديدات التي تعرضوا لها مؤكداً بان ما قام به لم يخرج عن عادات وتقاليد المجتمع اليمني خلال الستينات والسبعينات حيث كان العرس يتم باللباس الشعبي وبحضور الرجال والنساء.
الشاب عقبة قال بان 8 أئمة مساجد في تعز خصصوا خطب الجمعة الماضية للتحريض ضده وإهدار دمه ، لافتاً الى انه طرح هذا الموضوع على وزير الأوقاف بالحكومة الشرعية.