خليفة بن زايد.. فقيدنا الكبير صاحب البصمات الخالدة
رحم الله فقيد الإمارات والأمة صاحب الأيادي البيضاء ملاك العون والأغاثة والوفاء والنجاحات الكبيرة لشعبه على مستوى المنطقة والعالم .
ابن زايد الخير والعطاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، الذي اهدى شعبه الانجازات واهدانا الآمال ومطر الانطلاقات والمغالبة ، قائد البناء والإعجاز في وطنه والإغاثة والنجدة والنخوة لبقية أوطان عروبته والإنسانية جمعاء المحتاجة لمواقفه العظيمة ويد دولته الكريمة الماجدة.
راحلنا وفقيد أمتنا الكبير بن زايد الذي وضع فينا جميعا بكل محبة وإخلاص بصمته وصوته وصورته وإنجازه ..اليمن حزينة كما هي الإمارات والأمة التي طالما كنت تقفُ معها بنخوة ، منحتها وقتك ودعمك بسخاء بدون أي منٍّ أو عتب.
راحلنا العزيز خليفة بن زايد الذي أنتميت لشعبك وأمتك بصدق، وعدت فأوفيت ، أكرمت فأعطت .
كلنا نحزن لفقدك ومواقفك العروبية الخالدة التي نعتز بها ، ويعتز بها كل عروبي وكل مواطن في خيمته كنت سنده وظهره، فقيدنا خليفة بن زايد.
اسمك وأثرك ومددك سيظل أحد أهم المغيثين والداعمين للملهوفين ولحقهم في حياة كريمة ومواطنة كاملة في مكتملة..
عزاؤنا في سلفك ومشروع هذه الدولة الراسخة المؤسسية الناجحة التي تُلهمنا الشموخ وتمنحنا أركان ومباهج الصبر والإيمان ..لا يكفينا وشعب الإمارات وشعوب أمتنا قول وداعا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ، لكن نقول روحك تعيش معنا وأياديك البيضاء تبلسم جراحنا ..لشعوبنا التي أنطبع ونُقِش في ضميرها حُبّك السلوان وإقتفاء أثرك الذي يتهجّى أطفالنا وطلابنا قيمه ومشروعه وأحلامه ..ولروحك فقيد أمتنا الخالد الرحمة والسلام ولشعبك وحكومة الإمارات المجد والإباء ، الشموخ والمنعة ، الإعجاز والمنافسة.