احتجاجات بتعز تطالب بفتح الطرقات وتحذر من استمرار التفاوض مع المليشيا
نفذ مواطنون في محافظة تعز صباح اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية للمطالبة بفتح الطرقات.
ونفذ مواطنون في تعز وقفة احتجاجية عند منفذها الشرقي المغلق للمطالبة بإنهاء حصار ميليشيات الحوثي للمدينة وفتح الطرقات.
وسبقت الوقفة الاحتجاجية دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي طالبت بفتح طرق محافظة تعز, بعد فتح مطار صنعاء الدولي.
وقال المحتجون، في بيان لهم، “لقد مرت سنوات طويلة منذ أن أطلقت تعز أول صرخاتها للفت أنظار العالم إلى الكارثة التي تعيشها جراء الحصار الحوثي، لكن مع الأسف لم يسمعها أحد، ولم يتم رفع الحصار، بل حدث ما هو أفظع من ذلك”.
وأضاف البيان: “ما نشاهده اليوم من تحول هذا المطلب الإنساني إلى مجال للتفاوض والمقايضات السياسية يكشف حجم الإجرام الحوثي، والخلل القيمي الكبير في أداء الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص إلى اليمن”.
وتابع: “رغم المعاناة، وتآكل ثقتنا بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي، فقد جاهدنا إحباطنا، واستبشرنا خيرا بإعلان الهدنة التي تضمنت فتح الطرق في مدينة تعز، وها هو زمن هذه الهدنة يتلاشى الان، وسط صمت حكومي غريب، وتجاهل أممي لجريمة الحصار، التي كان يفترض أن تكون في صدارة أولويات المبعوث الأممي، وصدارة عناصر الهدنة المزعومة”.
وطالب المحتجون، مجلس القيادة الرئاسي، بالوقوف أمام هذه المأساة، كما يليق بمجلس مسؤول يهتم لمعاناة شعبه، وذلك من خلال وقف كافة أشكال التفاوض مع المليشيات، وعدم التعاطي مع أي مبادرات خارجية قبل رفع الحصار عن تعز وفتح طرقاتها بشكل كامل وفوري.
ودعوا الأمم المتحدة، إلى الكف عن هذا التجاهل المريب لكارثة إنسانية يعيشها الملايين في تعز، والتنفيذ الفوري لتعهداتها بفتح طرقات المدينة، وبدء عملية شاملة لإغاثة السكان المحرومين من المساعدات الإنسانية منذ سنوات.
وناشد المحتجون، العالم الحر بكافة منظماته، وهيئاته التدخل وممارسة الضغوط لرفع الحصار عن مدينة تعز بشكل كامل، والمبادرة إلى إغاثة ملايين المتضررين، ودعم جهود استعادة الحياة في المحافظة.