محلياتمقالات

حصار تعز والتعنت الحوثي

قامت قوات المقاومة الوطنية بإعادة تأهيل الطريق بمنفذ حيس – الجراحي وفتحه من طرف واحد منذ أسابيع ولم يقبل الكهنوت أن يفتح الطريق من جهته رغم أن المنفذ غير مأهول، لا مدن ولا سكان، ولا أي شيء، بل طريق رابط بين مديريات تعز والحديدة، والحديدة – الحديدة، أي شريان فقط.
ثم يظهر محمد علي الحوثي ليتحدث عن تعز بذلك الاستهماج الطويل المرير اللعين والاستحمار لمدينة مثل تعز..!
الذي رفض فتح طريق حيس – الجراحي هل يعقل يفكر ولو مجرد تفكير بفك الحصار عن مدينة ضاجة مكتظة مزدحمة مثل تعز؟
سننتظر ماذا سيفعل المجلس الرئاسي بعد انتهاء الهدنة؟
كل ما ألمحه وأحاول أتخيله الآن أن هذا التساهل وهذه التنازلات فقط لإيضاح أن هذه الجماعة لا تريد السلام والحرب خيارنا الوحيد.
لذا إما وإنهاء الحصار عن تعز وإلا فالحرب، أما مجرد معبر وإن كان جولة القصر فهو لعنة وضحكة كبيرة رغم أن الكهنوت لن يفعل ذلك ولكن أخاف أن يفعل وأخاف أن نقبل منه!
ما كتبه محمد علي هو لتأليب العقل الغبي للتعزيين ضد المجلس الرئاسي وأن عدم نية فك الحصار منبعه من الشرعية الجمهورية.
ولذا، يجب على الجميع الخروج غداً في الوقفة، نريد أن نستنفد آخر أنفاسنا لإبداء حسن النية للسلام، ولكن أخشى أن الهشلات وخفيفي العقل أنهم سيوجهون خطاب الوقفة ضد التحالف والمجلس الرئاسي.
احذروا من حمل لافتات تسيء للمجلس الرئاسي ولدول التحالف أو تقرنهما مع الكهنوت بصعيد واحد ومن يفعل ذلك سنتأكد أنه يخدم الكهنوت.. فلا تفعلوها!
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى