كتب / محمود العلواني :
في غفلة عن علم ومعرفة رئاسة الجمهورية يتمادى وزير الأوقاف والإرشاد في حكومة الشرعية( محمد عيضه شبيبه ) في ارتكاب المخالفات والتجاوزات منذ تعينه في هذه الوزارة دون حسيب اورقيب لردعه .
تصرفات هذا الوزير الفاشل وجهله بالعمل تسببت في انهيار وهدم هذا الوزارة التي كانت تحتل المرتبة الأولى والتميز في التقييم الحكومي في عهد الوزير السلف د. احمد عطية .
ويرى مراقبون ان هذه الوزارة وتحديداً قطاع الحج والعمرة هي المؤسسة الوحيدة والأولى التابعة للشرعية والتي استطاعت نقل كافة المهام والأعمال بشكل كلي من العاصمة صنعاء ومن سلطات الحوثيين إلى سلطات الشرعية وبعد أن استطاعت الوزارة منافسة والتفوق على أغلب دول العالم الاسلامي في مستوى ونجاعة الاجراءات المتخذة لرعاية وخدمة الحجاج والعمتمرين من المواطنين اليمنيين وزير الأوقاف والارشاد يتجه لإعادة عجلة الحج إلى الوراء ويشكل لجنة خاصة من القطاع الخاص لإدارة موسم الحج تستبعد ماتبقى من موظفي الوزارة وتقوم بحرمان موظفي الوزارة من إدارة موسم الحج رغم كفاءتهم ومقدرتهم العالية والتي أداروا من خلالها عدة مواسم نقلوا فيها ترتيب اليمن من الدول المتأخرة إلى مصاف الدول الأولى على مستوى العالم الاسلامي من خلال جودة وانضباط وتمام الاجراءات وتطويرها ومنافسة دول لها امكانات وقدرات وخبرات ضخمة !!
حيث يتجه وزير الأوقاف والارشاد اليوم لهدم كل ذلك وإلغاء تلك الترتيبات واستبعاد كل القدرات واقصاء من تبقى من الموظفين في الوزارة وإحلال لجنة من القطاع الخاص ولجنة حزبية تنبثق عن حزبه السلفي لإدارة الموسم القادم الذي يجري التحضير له في الأثناء !!
و ناشد المراقبون مجلس القيادة الرئاسي والحكومة سرعة التدخل ومنع هذا الانحدار الخطير الذي ينذر بفشل وكارثة كبرى ستلحق بالحجاج اليمنيين وحقوقهم سيما اذا تم تمكين أشخاص غير عاملين في الوزارة من أعمال الموظفين المهنيين والمعروفين والذين تنطبق عليهم شروط وواجبات ومعايير الثواب والعقاب لا أشخاص من الشارع قد يختفون في أي لحظة أو يستهترون بما يوكل إليهم من مهام.
