الرئيس العليمي يبعث برسالة خطية لغوتيريش

جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، التأكيد على التزام الحكومة اليمنية بدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وتقديم كافة التسهيلات لإنجاح الهدنة ورفع المعاناة عن كافة اليمنيين.

جاء ذلك، في رسالة خطية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، سلمها له اليوم الأربعاء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، أثناء زيارته لنيويورك.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (ٍسبأ)، فإن الوزير بن مبارك قوله أوضح خلال لقائه غوتيريش، أن رسالة رئيس المجلس الرئاسي تطالب الأمم المتحدة بممارسة كافة الضغوط لاستكمال تنفيذ كافة بنود الاتفاق وعلى رأسها رفع الحصار عن محافظة تعز وفتح المعابر والطرق وتسهيل انتقال المواطنين.

كما تضمنت رسالة العليمي، مطالبة الأمم المتحدة بالضغط على الحوثيين لتخصيص رسوم الشحنات النفطية الواردة لميناء الحديدة لتسليم مرتبات الموظفين.

وذكرت الوكالة الرسمية، أن بن مبارك، استعرض، الجهود والتنازلات التي قدمتها الحكومة اليمنية في سبيل تنفيذ التزاماتها وإنجاح اتفاق الهدنة.

وقال بن مبارك، إن المليشيا الحوثية بالمقابل مازالت تتنصل وتتهرب من الإيفاء بالتزاماتها وهو ما يُنذر بزعزعة هذا الاتفاق (الهدنة).

وشدد وزير الخارجية، على أهمية ممارسة الأمم المتحدة الضغوط الكافية على الحوثيين لتنفيذ الجزء المتعلق برفع الحصار عن تعز.

كما سلط وزير الخارجية، الضوء على المأساة الإنسانية التي خلفتها وما زالت تخلفها ملايين الألغام المضادة للأفراد التي زرعتها المليشيا الحوثية في مختلف أرجاء اليمن.

وقال: إن ضحايا هذه الألغام بشكل رئيسي ووحيد هم المواطنين وخاصة من النساء والأطفال الذين يدفعون ثمن عدم اكتراث هذه الميلشيا بحياة المدنيين ولا بمستقبل اليمن.

كما شدد على أهمية ممارسة الضغوط على هذه المليشيا لوقف صناعة وزراعة الألغام، وتسليم خرائط حقول الألغام والتوقف عن زراعة المزيد منها، والعمل على اخضاع كافة من يقف وراء زراعة هذه الألغام للمسؤولية وتحميلهم عواقب ما اقترفوه من جرائم.

أما غوتيريش، فأعرب عن تقديره للجهود التي قامت بها الحكومة اليمنية في سبيل إنجاح اتفاق الهدنة، مجددا تأكيده على التزام الأمم المتحدة بالدفع نحو تنفيذ كامل بنود الاتفاق بما في ذلك فتح الطرق ورفع المعاناة الإنسانية عن المواطنين في محافظة تعز.

وقال، إن الأمم المتحدة ستبذل كافة الجهود لاستمرار نجاح الهدنة وصولاً إلى تحقيق السلام الشامل في اليمن.

Exit mobile version