اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةالمجلس الانتقالي الجنوبيحضرموتسقطرىشبوةعدنمحليات

المجلس الانتقالي يحذر مما يحدث في حضرموت والمهرة والجنوب يجدد الدعم؟ “صور”

حذر المجلس الانتقالي الجنوبي السبت مما قال إنه تحشيد ”لمليشيات الإخوان المسلمين“، يهدف إلى ”زعزعة أمن واستقرار“ مديريات وادي محافظة حضرموت، ومحافظة المهرة، جنوب شرق البلاد.
وقالت الهيئة الرئاسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعها المنعقد اليوم في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، برئاسة عيدروس الزبيدي، وهو نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إن هذا التحشيد المليشاوي من قبل جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، في إشارة لحزب التجمع اليمني للإصلاح، يهدف إلى إعاقة عملية التوافق السياسي الذي أفرزته مشاورات الرياض.


ودعت رئاسية الانتقالي الجنوبي، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، إلى إيجاد حلول سريعة لتخفيف معاناة أبناء محافظة أرخبيل سقطرى، في النقل والمواصلات من وإلى الجزيرة، من خلال بحث إمكانية إضافة رحلة أسبوعية لطيران الخطوط الجوية اليمنية، وفق ما نقله الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وحيت هيئة رئاسة الانتقالي الجنوبي، ”الحشود الجماهيرية الكبيرة التي خرجت اليوم في عموم محافظات الجنوب، لإحياء الذكرى 28 لإعلان فك الارتباط، لتعبر عن الإرادة الصلبة لشعب الجنوب وتمسكه بحقه في تقرير مصيره واستعادة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة على امتداد تراب الجنوب من المهرة إلى باب المندب“.


وشهدت محافظات عدن، حضرموت، شبوة، المهرة، سقطرى، لحج، أبين والضالع، فعاليات جماهيرية، في الذكرى الـ28 لإعلان فك الارتباط بين جنوب اليمن وشماله، من قبل نائب الرئيس اليمني وقتها، علي سالم البيض، عام 1994، للتأكيد على ”حق الشعب الجنوبي في استعادة دولته، ودعم المجلس الانتقالي الجنوبي“.


ودعت البيانات الصادرة عن الفعاليات الجماهيرية في عدد من المحافظات الجنوبية، دول التحالف العربي، إلى ”ممارسة الضغط لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض، بما في ذلك نقل القوات العسكرية من وادي حضرموت والمهرة، إلى جبهات التماس ضد الحوثيين“.
وأكدت على ضرورة اهتمام مجلس القيادة الرئاسي، بالحالة المعيشية للشعب وتحسين أوضاعه وتوفير الخدمات الضرورية، خاصة ما يتعلق بتوفير الكهرباء.


وأقام المجلس الانتقالي الجنوبي، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن اليوم السبت حفلا خطابيا وفنيا إحياء لذكرى فك الارتباط، بحضور ممثلين عن المجلس الانتقالي في الحكومة اليمنية، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية في عدن، وقيادات من المجلس الانتقالي وشخصيات سياسية وأكاديمية، وعدد من المشاركين.

زر الذهاب إلى الأعلى