الرئيسيةتعزمحليات

حملة الكترونية واسعة للمطالبة برفع الحصار الحوثي عن تعز

تنطلق بعد دقائق، حملة الكترونية واسعة تنظمها عدد من المنظمات الحقوقية وناشطين وسياسيين وإعلاميين للمطالبة برفع الحصار الحوثي عن مدينة تعز.
وستنطلق الحملة التي دعا لها المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)؛ ، في تمام الساعة السادسة بتوقيت اليمن؛ تحت هشتاق #ارفعواالحصارعن_تعز ، #EndtTaizSiege.
وأكدت لطيفة جامل رئيسة المركز أن وقف إطلاق النار القائم في اليمن يفرض على جميع الأطراف إنهاء كافة آثار ومظاهر الحرب على المدنيين، والعمل على إنهاء معاناتهم، ويعدّ حصار مدينة تعز أبرز هذه المظاهر، حيث تنوعت الانتهاكات، وشملت كافة الحقوق، وتسببت بمعاناة طويلة ومريرة على جميع الفئات، وفي شتى مناحي الحياة، مشددة على أن إنهاء هذه المعاناة يمثل ضرورة لنجاح الهدنة والتحضير لأي عملية سلام قادمة.
وأشار المدير التنفيذي للمركز عبدالرحمن برمان إلى أن الحملة تهدف إلى خلق ضغط مجتمعي وحقوقي وسياسي على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية لإنهاء المأساة الإنسانية في تعز، وإيقاف مختلف الانتهاكات، وذلك برفع الحصار، وتحرير حركة المدنيين من القيود المفروضة بإغلاق المنافذ وزرع الألغام ونشر القناصة على الجبال والتلال وأسطح البنايات المحيطة بالمدينة.ويسعى المركز والناشطون والمنظمات لحقوقية المحلية والدولية في هذه الحملة إلى خلق رأي عام ضاغط على الأطراف الفاعلة والمؤثرة في المشهد اليمني لإلزام جماعة الحوثي برفع الحصار عن تعز، وفتح المنافذ وسحب القناصة والمدفعية وقاذفات الصواريخ من محيط المدينة، والكشف عن خرائط وحقول الألغام في المناطق المأهولة والطرقات. كما تعمل الحملة على إنتاج حراك شعبي مقاوم لحالة الحصار، وتنظيم المجتمع لمواجهة الانتهاكات التي تطال أفراده وفئاته.ويستمر الحصار المفروض في تعز على المدينة مركز المحافظة، وأجزاء كبيرة من أريافها برغم الهدنة الإنسانية المعلنة منذ الثاني من أبريل الماضي، والتي كان أحد بنودها قد نص على فتح الطرقات والمنافذ في تعز؛ إلا أنه لم يجرِ حتى اللحظة أي إجراء بهذا الشأن.
وتواصل ميليشيات الحوثي خروقاتها للهدنة، واستهدافها الأحياء السكنية والمدنيين بنيران المدفعية والكاتيوشا، ورصاص القناصة، ما أدى إلى سقوط أكثر 80 من العسكريين والمدنيين ما بين قتيل وجريح، بينهم 19 مدني، 3 قتلى و16 جريحا؛ خلال فترة الهدنة، ومن بين الضحايا أطفال ونساء. وفي الـ 13 من مايو الجاري؛ قُتلت وأُصيبت عائلة كاملة بقصف مدفعي في قرية السائلة بعزلة المقبابة ضمن منطقة الضباب غرب مدينة تعز.
ويشارك في الحملة “المركز الأميركي للعدالة (ACJ)، التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، منظمة سام لحقوق الإنسان، مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، مركز تعز الحقوقي، منظمة رايتس رادر، منظمة مساواة للحقوق والحريات، مركز الإعلام الثقافي، المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع، منظمة ميون لحقوق الإنسان والتنمية، مؤسسة قرار للإعلام والتنمية مركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المرأة والطفل، المرصد اليمني للألغام، منظمة من أجل يمن جديد، منظمة مناصرة للتنمية وحقوق الإنسان، منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان، منظمة شهود لحقوق الإنسانمنظمة مناصرة للتنمية وحقوق الإنسان، منظمة الجوف للحقوق وحريات الإنسان، منظمة رقيب لحقوق الإنسان، الشبكة اليمنية لمكافحة الألغاممبادرة كوني قوية”.

زر الذهاب إلى الأعلى