ليفربول وسوء الحظ في دوري الأبطال
قدم ليفربول الانكليزي موسماً رائعاً بقيادة يورجن كلوب ونجمه المصري محمد صلاح حيث فاز بكأس الاتحاد الانكليزي وكأس الرابطة وكان وصيف الدوري الانكليزي بفارق نقطة وحيدة مع صدارة النجم العربي المصري للهدافين برصيد ٢٣ هدف وأفضل ممرر حاسم برصيد ١٣ تمريرة حاسمة.
صارع محمد صلاح على الكرة الذهبية مذُ بداية الموسم وكان الأفضل حيث سجّل في كل مبارايته في الدوري الانكليزي خاصةً الهاتريك أمام مانشيستر يونايتد بقيادة الدون رونالدو الذي تقدم به السن واصبح منتهياً.
كان صلاح الأفضل في الخمس الدوريات الكبرى حتى ألتحق بأمم أفريقيا للدفاع عن بلده مصر وخسر النهائي أمام السنغال وزميله في ليفربول ساديو مانيه وبعدها باقل من شهر عاد نفس الزميل واقسى صلاح ومصر من كأس العالم.
كان صلاح حتى ذلك الحين هو الأفضل في أوروبا والعالم ومن بعدها ظهر بنزيما بحمله لريال مدريد على أكتافه رغم قلة حياتهم حيث أنقذ الريال أمام ال PSG في دوري الستة عشر بعد أن تاخر الريال بهدف في حديقة الأمراء وهدف على ميدانة ليأتي بنزيما بهاتريك ويؤهل الريال.
وفي الربع النهائي أستطاع الريال بقيادة بنزيما التغلب على تشيلسي ذهاباً ب ٣ لبنزيما و١ لتشيليسي واياباً خسارة بهدفين مقابل ٣لتشيلسي مع تسجيل هدف لبنزيما في الدقائق االأخيرة وكذلك في النصف النهائي بعد تاخر الريال أمام مانشيستر سيتي في الذهاب بثلاثة أهداف من ضمنهم هدفين لبنزيما مقابل اربعة السيتي.
عاد في الإياب بعد تأخره بهدف لرياض محرز في الدقيقة ال ٧٣ ليعيد الكرة في الدقائق الأخيرة ويسجل ثلاثية ابتدائاً من الدقيقة ٩٠ بتمريرة حاسمة لبنزيما وهدف في آخر الثواني أما في النهائي ورغم كل ما قدمه ليفربول الفريق العريق بقيادة نجمه محمد صلاح إلا أن الحظ لعب دورهُ مرةً أُخرى واهدى اللقب لريال مدريد الذي لم يكن في الميدان سوى مستقبلاً لهجمات نجوم الليفر ومداعبة الحظ الذي كان في الموعد.