مصدر في الخطوط اليمنية يفاجئ الجميع ويكشف حقيقة تسيير رحلات لنقل مسافرين بين عدن وصنعاء
نفى مصدر مسؤول في شركة الخطوط الجوية اليمنية، الناقل الرسمي المعتمد في اليمن، الأنباء المتداولة خلال الساعات الماضية، بشأن تدشين رحلات جوية لنقل مسافرين بين عدن وصنعاء، بدءا من يوم غد الإثنين.
وكانت وسائل إعلام اعتمدت على جدول رحلات شركة اليمنية الخاص بيوم غد الإثنين، الذي تظهر فيه رحلتان بين عدن وصنعاء وبالعكس، الأمر الذي اعتبره الكثيرون بأنه تدشين رحلات جوية لنقل مسافرين بين عدن وصنعاء.
وقال المصدر في تصريح لـ ”إرم نيوز“ إن تلك الأنباء غير صحيحة، ولا توجد رحلات لنقل مسافرين بين عدن وصنعاء، مؤكدًا أن طائرة اليمنية تنطلق من مطار عدن إلى صنعاء خالية من الركاب، حيث إنها تحمل طاقم الطائرة فقط، لتنقل المسافرين من صنعاء صوب الأردن أو القاهرة والعودة إلى صنعاء، ثم تعود إلى عدن بطاقم الطائرة فقط دون ركاب.
وأشار المصدر إلى أن ”نقل ركاب بين عدن وصنعاء غير ممكن في الوقت الحالي، على أمل أن يكون ذلك ضمن خطة مستقبلية“، موضحًا أن الهدف من تسيير رحلات من مطار صنعاء إلى الخارج هو تخفيف المعاناة عن المواطنين المسافرين، خاصة المرضى وكبار السن.
وكانت الحكومة الشرعية في اليمن قد أعلنت مؤخرًا عن استجابتها لمبادرة المبعوثين الأممي والأمريكي، بالسماح لتسيير رحلات جوية من مطار صنعاء إلى عمان، وفقًا للجوازات الصادرة من صنعاء، للتخفيف من معاناة المسافرين، على أن يقوم المسافرون باستخراج جوازات سفر جديدة وشرعية من سفارة اليمن في عمان، وتحملها جميع تكاليف ذلك، في إطار تثبيت الهدنة الأممية تمهيدًا لسلام شامل.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن استجابتها لتسيير رحلات جوية ”محدودة“ للخطوط اليمنية من صنعاء إلى القاهرة وبالعكس، وهو القرار الذي لاقى ترحيبًا أمريكيًا، في سبيل بناء الثقة والتوصل إلى حلول مشتركة تفضي إلى جلوس الأطراف اليمنية على طاولة الحوار.
و كانت أولى رحلات الخطوط الجوية اليمنية، قد أقلعت في 16 مايو/ أيار الجاري، من مطار صنعاء الدولي، المغلق منذ أكثر من 6 سنوات، نحو العاصمة الأردنية عمّان، بموجب اتفاق الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة، مطلع أبريل/ نيسان الماضي.