أبرز ما جاء في اجتماع مجلس التعاون الخليجي حول اليمن (بيان)
دعا وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في اختتام اجتماع الدورة الـ152 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم في الرياض، كافة الدول إلى إدراج جماعة الحوثي على قوائم “الإرهاب” لديها.
كما شددوا في بيانهم الختامي على ضرورة فرض حظر السلاح على تلك الميليشيات.
وطالبوا المجتمع الدولي بممارسة الضغط على الحوثيين لرفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر فيها.
وحثوا على التصدي بحزم للانتشار الخطير للصواريخ والمسيرات في المنطقة.
إلى ذلك، دانوا استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لليمن وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى جماعة الحوثي.
وأكدوا على ضرورة التزام طهران بمبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحل الخلافات بالطرق السلمية وعدم استخدام القوة أو التهديد بها.
وأكد المجلس الوزاري دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
ورحب بالدعوة التي وجهها مجلس القيادة الرئاسي، للحوثيين للبدء في التفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي، وفقاً للمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
ورحب المجلس الوزاري بأداء مجلس القيادة الرئاسي اليمين الدستورية أمام مجلس النواب في العاصمة المؤقتة عدن، وممارسته مهامه الدستورية إلى جانب الحكومة اليمنية من عدن.
كما رحب بعقد مجلس النواب اليمني جلساته في عدن ومنحه بالإجماع الثقة لحكومة الكفاءات السياسية والمصادقة على برنامجها العام.
وجدد المجلس دعمه لجهود الأمم المتحدة التي يقودها مبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، وجهود المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، للتوصل إلى الحل السياسي.
وأشاد بتمسك الحكومة اليمنية بالهدنة الإنسانية الحالية التي أعلنتها الأمم المتحدة، داعياً إلى ممارسة ضغط دولي على الحوثيين لرفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر فيها، كما نصت على ذلك الهدنة الأممية.
ودعا المجلس الوزاري طرفي اتفاق الرياض الى استكمال تنفيذ ما تبقى من بنود الاتفاق، وتقديم الدعم للحكومة اليمنية لممارسة أعمالها وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة.
ورحب المجلس الوزاري بالمبادرة الإنسانية التي أعلنتها المملكة العربية السعودية بإطلاق سراح (163) أسيراً من الحوثيين الذين شاركوا بالعمليات القتالية ضد أراضي المملكة، والتي تأتي امتداداً للمبادرات الإنسانية السابقة، ودعماً لكافة الجهود والمساعي لإنهاء الأزمة اليمنية وإحلال السلام وجهود الأمم المتحدة لتثبيت الهدنة الحالية وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية.
وأشاد بالدعم العاجل بمبلغ (3) مليار دولار أمريكي للاقتصاد اليمني، وذلك عن طريق تقديم مبلغ (2) مليار دولار أمريكي مناصفة بين السعودية ودولة الإمارات، دعماً للبنك المركزي اليمني.
وتقديم مبلغ (1) مليار دولار أمريكي إضافي من السعودية منه (600) مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و(400) مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية.
والتأكيد على أهمية قيام الدول الشقيقة والصديقة بالمشاركة في تقديم الدعم الاقتصادي والإنساني والتنموي للجمهورية اليمنية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.
كما رحب المجلس الوزاري بتوقيع السعودية مع اليمن، على اتفاقية تمديد فترة الإيداع للوديعة السعودية التي سبق إيداعها عام 2018م، لدى البنك المركزي اليمني، تعزيزاً للوضع المالي والاقتصادي في الجمهورية اليمنية.
وأشاد المجلس الوزاري بالإنجازات التي حققها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالمشاريع التنموية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وأشاد المجلس بما تقدمه كل دول المجلس من مساعدات إنسانية وتنموية لليمن تجاوزت (35) مليار دولار.
وأشاد المجلس بجهود المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الذي تمكن منذ تدشينه في يونيو/حزيران 2018م من نزع أكثر من (343,000) لغم وذخيرة وعبوة ناسفة زرعتها ميليشيات الحوثي بشكل عشوائي.
وأدان استمرار تدخلات إيران في الشؤون الداخلية اليمنية، وتهريب الخبراء العسكريين، والأسلحة إلى ميليشيات الحوثي في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216، و2231، و2624.
وأكد المجلس أهمية منع تهريب الأسلحة إلى المليشيات الحوثية التي تهدد حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
كما دعا إلى تحميل المليشيات الحوثية الإرهابية المسؤولية عن وضع الخزان النفطي العائم “صافر”، وعن أي ضرر ناجم عن عدم السماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالوصول للخزان وصي