أخبار العالمالرئيسيةرياضةعاجلمحليات

الأرجنتين تقسو على إيطاليا في الفيناليسيما بثلاثية نظيفة وتستمر عُقدة الطليان

يمن الغد _ نجم البحيري

في النهائي الذي أُقيم مساء اليوم الأول من يونيو ٢٠٢٢ في ملعب ويمبيلي في لُندن وبحضور جماهيري كبير الأرجنتين بقيادة المجنون ميسي تسحق إيطاليا في وداعية نجومها كيليني وبونيتشي بثنائية في شوط المباراة الأول من تسجيل نجم إنتر ميلان لاوتارو مارتينيز ونجم البي اس جي أنخيل دماريا وتمريرة حاسمة من السوبر ستار ليونيل ميسي بعد مراوغته للجناح الأيمن دي لورينزو وكذلك تمريرة لوتاروا لدماريا مع نهاية الشوط.

وفي الشوط الثاني أطلقت الأرجنتين صواريخها من جديد على مرمى المنتخب الايطالي منذ إنطلاقة الشوط حيث تصدى الحارس لهدفين محققين للمبدع دي ماريا وعديد التسديدات لسيد الكرة العالمية ليونيل ميسي واستمرت الأرجنتين في شن هجومها على مدى الشوط حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع حيث أهدى ميسي تمريرة حاسمة أُخرى للبديل باولو ديبالا الذي سجل الهدف الثالث للألب السيليستي.

وتستمر عُقدة إيطاليا أمام المنتخب الأرجنتيني حيث لم تفز إيطاليا في كافة مواجهتها للأرجنتين منذُ عام ١٩٨٧ وقد ألتقى المنتخبان في مونديال ١٩٩٠ وفازت الأرجنتين بنتيجة ٥-٤ وفي آخر ثلاث مباريات ودية تفوقت الأرجنتين وكان آخرها في عام ٢٠١٨ حيث تفوق الألب السيليستي بهدفين نظيفين.

الفيناليسيما هي بطولة من مباراة واحدة تقام بين بطل أُمم أوروبا وبطل الكوبا أمريكا وقد عادت للحياة هذه المرة بعد غياب دام أكثر من ٢٩ عام. وقد ضمت مباراة هذا المساء العديد من نجوم الكرة العالمية ٧ من نجوم الدوري الايطالي ونجوم باريس سان جيرمان دي ماريا وميسي وكذلك حارس المنتخب الايطالي دونا روما ونجوم من الدوري الانكليزي وكذلك من الدوري الاسباني.

بهذا الإنتصار على زعيم الدفاع العالمي وبعد تتويجها بالكوبا أمريكا في الماريكانا على المنتخب البرازيلي تؤكد الأرجنتين حضورها وبقوة في كأس العالم القادم الذي سيُقام في قطر وكما يُذكر أن المنتخب الأرجنتيني يحظى بأكبر شعبية في الدول العربية وخصوصاً في دول الخليج واليمن.

أما بالنسبة للمنتخب الايطالي وجماهيره فتستمر الإنتكاسة من بعد تتويجهم بكأس أُمم أوروبا ٢٠٢٠ الذي أُقيم في عام ٢٠٢١ أمام المنتخب الانكليزي بركلات الحظ.

إلا أنه لن يكون حاضراً في كأس العالم القادم بعد الإقصاء من أمام منتخب مقدونيا الشمالية في مارس الماضي ويستمر غيابهُ عن كأس العالم للمرة الثانية على التوالي.

زر الذهاب إلى الأعلى