قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، عقد أمس الاثنين، مع رئيس مجلس الوزراء الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح، جلسة مباحثات رسمية تناولت التدخلات الكويتية المطلوبة في مختلف القطاعات الخدمية والاقتصادية.
وخلال جلسة المباحثات الموسعة قال الرئيس العليمي، إن المدارس والمستشفيات، والجامعات ومخيمات الإيواء، ومشاريع المياه، والزراعة وغيرها الكثير، تتحدث عن أمثلة للشواهد العظيمة التي خلدت الكويت في ذاكرة وقلوب اليمنيين.
وأضاف: “وعندما تعرض اليمن أرضا وهوية كانت الكويت السند المخلص والفاعل في تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات”.
كما أوضح، أن الكويت كذلك كانت سباقة في الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن، عندما استضافت واحدة من أطول وأعمق جولات المفاوضات التي كانت قاب قوسين من التوصل إلى اتفاق، لولا تعنت المليشيا الحوثية.
وجدد العليمي، إعرابه عن عظيم امتنانه والشعب اليمني للكويت حكومة وشعبا على ما قدموه من دعم مشهود في مختلف المجالات.
وأكد، على حرص مجلس القيادة الرئاسي على إحداث الإصلاحات المشمولة بتعهداته العاجلة، بدء بتنفيذ المصفوفة الحكومية لتحسين الخدمات، وتشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة، وتسلم مسودة القواعد المنظمة لعمل المجلس والهيئات الداعمة له.
وقال: إن مجلس القيادة على عهده في العمل من أجل استعادة الدولة وتحقيق السلام الذي يحقق لليمنيين دولة القانون والمواطنة المتساوية. مع ما يتطلبه ذلك من ضغوط دولية على المليشيا الانقلابية للقبول بهذا المسار وفقا للمرجعيات الوطنية والاقليمية والدولية.أما رئيس مجلس الوزراء الكويتي فرحب بالرئيس العليمي والوفد المرافق له.
وأعرب عن سعادته والحكومة الكويتية بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي.
كما أشار، إلى مفاوضات المائة يوم، التي استضافتها الكويت بين الحكومة والحوثيين، وأن بلاده وجدت كل التفهم من الوفد الحكومي آنذاك مقابل العراقيل التي جلبها الطرف الآخر.
وأكد، على التزام الكويت بمواصلة الدعم السياسي والاقتصادي والإغاثي للشعب اليمني، والدفع نحو استعادة الأمن والاستقرار في اليمن.
وقال: إن الحرب الاوكرانية الروسية، “لا يجب أن تشغلنا عن اليمن لأنها ليست قضية إنسانية فقط وإنما سياسية بأبعاد متعددة”.