وصل رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الجمعة، إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وذكرت وكالة “سبأ” الرسمية، أن العليمي وصل العاصمة المصرية القاهرة قادما من البحرين، برفقة 5 من نوابه للقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في ثالث محطة له، بجولته الخارجية الثانية.
كما سيلتقي العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء من الحكومة اليمنية مسؤولين مصريين، لبحث العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها.
إضافة إلى المستجدات اليمنية، بما في ذلك الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحلال السلام، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، التي تزداد تفاقما مع تعنت المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
ولدى وصوله مطار القاهرة الدولي أعرب العليمي عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة مصر، التي كانت على الدوام خير الشقيق المدافع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية.
كما أشاد بوقوف مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى جانب الشعب اليمني على كل الأصعدة، خلال سنوات الحرب التي فجرتها المليشيات الحوثية.
وقال إن “استضافة مصر لأكثر من مليون يمني سواء بالإقامة والاستقرار المؤقت بسبب ظروف الحرب أو العلاج، والتعليم، يجسد المكانة الكبيرة للعلاقات التاريخية العريقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وصولا الى المواقف الدبلوماسية المصرية الفاعلة في المحافل الإقليمية والدولية، المساندة لجهود استعادة الدولة ضمن تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات”.
كما أشاد بـ”النهضة العمرانية والخدمية التي تشهدها مصر على مختلف المستويات كواحدة من أكثر التجارب الملهمة في المنطقة”.
وأعرب عن أمله بـ”أن تسهم الزيارة في الاستفادة من هذه الخبرات”، إضافة إلى “التنسيق الأمني والعسكري لمواجهة التحديات المشتركة والمخاطر التي تهدد أمن وسلامة الملاحة العالمية بين مضيق باب المندب وقناة السويس”.
وكان في مقدمة مستقبلي رئيس مجلس القيادة، والوفد المرافق، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري الدكتور طارق شوقي، وسفير اليمن لدى القاهرة الدكتور محمد مارم، وأكدوا أهمية الزيارة للدفع بالعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أرحب.
ويجري رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ومعه عددا من نوابه ثاني جولاته الخارجية والتي شملت الكويت والبحرين ومصر، ضمن زيارات تستهدف حشد الدعم لبلاده سياسيا واقتصاديا وعسكريا وأمنيا لمواجهة الانقلاب الحوثي.
وسلم الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي السلطة في أبريل/نيسان الماضي إلى مجلس القيادة الذي يمثّل قوى مختلفة، وذلك في ختام مشاورات الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي.