وقفت اللجنة الأمنية في العاصمة عدن، اليوم الأربعاء الموافق 29 يونيو، أمام العملية الإرهابية الآثمة، التي نفذتها عناصر وقوى الشر والتطرف، من خلال استخدام سيارة مفخخة، واستهدفت بها القائد صالح السيد قائد ألوية الدعم والإسناد، مدير أمن محافظة لحج، بالقرب من محيط كلية التربية بخورمكسر، ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من الجنود والمواطنين المدنيين الآمنيين.
وإزاء هذا العمل الإجرامي، وجهت اللجنة الأمنية، فور وقوع العملية بسرعة اتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة للتعامل مع الموقف من تحقيقات وجمع أدلة وتتبع للعناصر المتورطة والضالعة في التخطيط والتنفيذ لهذه العملية الإرهابية الآثمة.
إن اللجنة إذ تؤكد أنها في حالة انعقاد دائم لمتابعة نتائج توجيهاتها أول بأول لكشف المتورطين والضالعين في العملية الإجرامية، فإنها تؤكد أن المحاولات البائسة والفاشلة لزعزعة الأمن والاستقرار واستهداف قيادات الدولة، لدليل واضح على حالة العجز والهوان والضعف والتخبط التي وصلت إليها هذه القوى في ظل الضربات الموجعة، ونجاح أجهزة الأمن في الكشف والقبض على العناصر الإجرامية التي خططت ونفذت للعمليات الإرهابية الأخيرة في العاصمة عدن.
إن اللجنة الأمنية وهي تُحيي الثبات والصمود والاستبسال للقائد صالح السيد وتحمد المولى عزَّ وجل، الذي حفظه وسلمه ونجاه من هذا العمل الجبان والغادر، فإنها تعبر عن عميق ألمها بسقوط الأبرياء من المواطنين الآمنين في هذا العمل الاجرامي، وتتقدم بخالص تعازيها ومواساتها لذوي الشهداء، وتتضرع للمولى العلي القدير بأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
إن اللجنة الامنية وهي تعبّر عن مشاعر المواساة لأسر الشهداء، فإنها تتعهد بأن تبذل أقصى جهودها في رصد وتعقّب والقبض على مرتكبي هذه الجريمة الآثمة والجبانة وسابقاتها، لينالوا عقابهم الرادع على ما اقترفوه من جرائم، كما تؤكد لجميع أبناء العاصمة عدن وسكانها الآمنين، إنها لن تألو جهدا في القيام بواجباتها ومسؤولياتها في فرض الأمن والاستقرار والسكينة، واجتثاث الإرهاب والتطرف بكافة صنوفة وأشكاله.