المح القيادي السابق ورئيس المكتب السياسي لجماعة الحوثي، صالح هبرة، بضلوع الجماعة خلف موجة “الإلحاد” و”العبور الديني”.
و في منشور نشر على صفحته بالفيسبوك ، انتقد بشدة ما ترتكبه الجماعة من قتل وظلم ورشى وسجون ونهب وسطو على ممتلكات، متسائلاً: هل الله يؤيد هذه الأفعال؟.
وأضاف متساءلا: كيف لهؤلاء بهذه العقلية أن يتعاملوا مع بقية الطوائف ممن ليسوا معهم وغير مقتنعين بما هم عليه من شوافع وحنابلة وغيرهم؟.
وتابع: “إنهم (الحوثيون) بقدر ما يحاولون جلب القداسة لأنفسهم بمثل هذه الأساليب المتناقضه وإرهاب الناس، يبعدون الناس عن الله وعن الدين بسوء أفعالهم وتناقضاتهم الغريبة”؛ في اتهام ضمني بضلوعهم خلف موجة الالحاد والعبور الديني المنتشرة في أوساط الشباب.
واتهم جماعته بانتهاج الإرهاب الفكري والقتل والنهب في إدارتها للسلطة وتعاملها مع المواطنين.
وأوضح قائلا: “من الخطأ الفادح والإرهاب الفكري أن تأتي فئة أو جماعة تحتكر الحق في نفسها وتتعامل مع الآخرين من منطلق ما أريكم إلا ما أرى”. في إشارة إلى جماعة الحوثي.
واعتبر أن ذلك إرهاب فكري أشد خطورة من الإرهاب المسلح وله نتائج كارثية.
وأكد أنه من غير الممكن أن ننتظر من هؤلاء أي عملية سلام وهم يعتبرون أنفسهم معيار الحق والفضيلة وأن الله يتجلى في أفعالهم.