اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةانتهاكات المليشياتتعزمحليات

طارق صالح يوجه برفع الجاهزية القتالية لمواجهة الحوثي


تواصلت الانتهاكات الحوثية وخرق الهدنة الأممية بشكل يومي مستمر وبشكل متصاعد، لتقف هذه المليشيات حجر عثرة أمام حلول السلام.
وحول هذه الانتهاكات والاختراقات المتواصل للهدنة قال عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، إنها كشفت وجه المليشيات الحوثية أمام الرأي العام اليمني والدولي، وحتى في أوساط عناصرها، بعد أن تأكد وقوفها ضد جهود التهدئة وإحلال السلام في البلد الآسيوي.


وأكد صالح، خلال لقائه السبت، قيادة محور تعز لبحث التطورات الأمنية والعسكرية في ظل تصاعد الخروقات الحوثية، وتنصلها عن تنفيذ التزاماتها بموجب الهدنة الأممية، أن المليشيات “الانقلابية” مستمرة في خروقاتها للهدنة الأممية بمختلف أنواع الأسلحة.وأشار إلى أن رفض المليشيات الحوثية الإيفاء بالتزاماتها برفع الحصار عن محافظة تعز، لم يكن مفاجئًا؛ فهي دأبت منذ نشأتها على “الانقلاب” على العهود والمواثيق، وانتهاج سياسة العقاب الجماعي بحق المدنيين، واتخاذ الملف الإنساني مادة للتضليل والابتزاز والمساومة.
وأكد العميد طارق صالح، أن المليشيات الحوثية ترفض أي خطوة لتخفيف المعاناة عن كاهل اليمنيين بسبب انقيادها خلف المشروع الإيراني التدميري الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً وهوية.
وحذر العميد طارق صالح، من استغلال المليشيات الحوثية للهدنة لتعزيز حشودها من المقاتلين والسلاح والعتاد لجبهات القتال في محافظتي مأرب وتعز، ومضاعفة عمليات تجنيد الأطفال، إضافة إلى إدارة الأنشطة “التخريبية” لاستهداف قيادات الدولة والقيادات الأمنية والعسكرية والسياسيين والإعلاميين بالتنسيق والتعاون مع الجماعات الإرهابية، لإرباك المرحلة وزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.


ووجه برفع مستوى الانضباط والجاهزية للتصدي الحازم لأي تصعيد، ورفع مستوى التنسيق والتعاون مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية للحد من الاختلالات، وتثبيت الأمن والاستقرار للمواطنين.واستمع العميد طارق صالح، خلال اللقاء من قيادة المحور إلى شرح موجز عن الموقف العملياتي في مختلف جبهات القتال في المحافظة، والطرق الرئيسية التي يفترض أن يشملها أي تفاهمات لفتح المعابر، بما ينعكس بشكل مباشر على المواطنين الذين طالت معاناتهم جراء ظروف الحرب والحصار الحوثي.
وأشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح بالدعم السخي الذي قدمته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات للحكومة والشعب اليمني في مختلف المجالات، والذي لولاه “لكان النظام الإيراني قد فرض مشروعه في اليمن وذهبت الأمور إلى ما لا يحمد عقباه”.و أشار صالح إلى تجاوب الأشقاء في السعودية وموافقتهم على تمويل مشروع تنفيذ طريق (تعز-الكدحة- المخا) عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ضمن حزمة المشاريع التنموية العاجلة التي تم الإعلان عنها مؤخراً بقيمة 400 مليون دولار.
واستعرض العميد طارق صالح جهود الهندسة العسكرية في المقاومة الوطنية والقوات المشتركة في نزع الألغام التي زرعتها المليشيا الحوثية بكثافة في المنطقة، وتأمين الطريق الحيوي الذي ساهم في التخفيف من وطأة الحصار الذي تفرضه المليشيات الحوثية على محافظة تعز.
وأشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي بتضحيات قيادة وضباط وأفراد محور تعز، وأبناء المحافظة التي كانت صاحبة الطلقة الأولى في وجه الحوثي.

زر الذهاب إلى الأعلى