أعلنت الأمم المتحدة أنها بحاجة ماسة إلى تمويل إضافي لمواصلة عملها في اليمن، مهددة بأنها ستضطر “إلى تعليق عملياتها”.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي بنيويورك، إن البعثة بحاجة لـ3.5 مليون دولار أمريكي لاستمرار عملياتها من سبتمبر حتى نهاية العام.
وأكد دوجاريك أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن خدمة أساسية تسهل تدفق البضائع التجارية إلى موانئ البلاد على البحر الأحمر.
وتمكنت الآلية منذ عام 2016، من تخليص أكثر من 1600 سفينة لضمان وصول المواد الأساسية مثل الغذاء والوقود والسلع التجارية الأخرى إلى الرجال والنساء والأطفال اليمنيين، وفقًا لدوجاريك.
ويستورد اليمن ما يقرب من 90 في المائة من مواده الغذائية، وقد أعرب مجلس الأمن أكثر من مرة عن التزامه بتسهيل هذه الواردات الجوهرية، وآخرها في قرار المجلس رقم 2624.