اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحديدةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةالمجلس الانتقالي الجنوبيتعزتقاريرصنعاءعدنمحلياتملفات خاصة

فتح الطرقات.. قرار مسئول لتخفيف معانأة الشعب وفضح مليشيات الإرهاب

يمن الغد _ تقرير

 بإحساس وطني وشعور بالمسؤولية تجاه الشعب الذي يكتوي بنار حصار مليشيات إيران وانتهاكات الحوثي منذ أكثر من ثمان سنوات، جاءت مبادرة قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي بإعلان فتح الطرقات من جانب واحد ليؤكد للعالم اجمع الفرق بين القادة العظماء والمسؤولين الحكماء اللذين تعنيهم شعوبهم، وهمهم رفع المعاناة عنهم وبين المليشيات الإرهابية التي تتلذذ بتعذيب الشعب ولا تؤمن بسلام.

وجاء اعلان القائدان اليوم الخميس بفتح الطرقات في تعز والضالع والحديدة ليفضح مزاعم مليشيات الحوثي ويؤجج نزعة المجتمع اليمني نحو الخلاص من ظلم وجرم المليشيات.

وجسد عضوا مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح ورئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، بأنه لا هدنة ولا سلام واقعي دون فتح الطرقات، انتصارا لمعاناة الشعب، ويبقى الأمر الان أمام الشعب ليسنتصر بإرادته لمعاناته امام تعنت المليشيات الارهابية.


وأعلنت القوات الجنوبية و“المشتركة“، اليوم الخميس، فتح طرق ومعابر رئيسة بين محافظات يمنية من طرف واحد، على الرغم من استمرار تعنت ميليشيات الحوثي، وعدم تجاوبها مع المبادرات الأممية بشأن تثبيت الهدنة الإنسانية.
ففي محافظة الضالع، أعلنت القوات الجنوبية والسلطة المحلية ترحيبها بالدعوات والمبادرات الأممية، وفتحت طرقا ومعابر رئيسة تربط محافظة الضالع بإب وتعز وصنعاء، عبر منافذ مريس ودمت والفاخر، من جانب واحد.
وأكدت القوات الجنوبية، في بيان لها، أن تلك الطرق والمعابر ظلت لسنوات مغلقة من قبل ميليشيات الحوثي، وأنها لم تغلق أي طريق منذ بداية حرب الميليشيات.


وقال محافظ الضالع، اللواء الركن علي مقبل صالح: ”نكرر ترحيبنا بالدعوات الأممية، ونعلن للمرة الثالثة مبادرتنا بفتح الطرق الرئيسة الرابطة بين الضالع ومحافظات الشمال أمام المارة والمركبات، وهي مبادرة من طرفنا نحن، في حين أن الطرف الآخر هو المعرقل لهذه الخطوة حتى الساعة، لكننا نأمل من الأطراف الراعية لجهود السلام ممثلة بمكتب المبعوث الدولي أن تُلزم الطرف الآخر بالاستجابة لهذه الجهود الإنسانية“.
بدوره، ذكر العميد ركن عبدالله مهدي رئيس العمليات المشتركة، رئيس القيادة المحلية لانتقالي محافظة الضالع: ”نحن لم نقم بقطع الطريق من سابق على الإطلاق، والطريق مفتوحة وسالكة من جانبنا طوال الوقت، إلا أن الطرف الآخر، أدوات ايران، هو من قام بقطع الطريق منذ بداية محاولة زحفه باتجاه مناطقنا في العام 2019، وقام بتفجير الجسور ووضع الألغام المتفجرة والعبوات الناسفة وزرع قناصة على جانبي الطريق؛ لمنع مرور العامة من الناس والمركبات وغيرها، ولا يزال مصراً حتى الآن على عدم فتحها“.


وفي غضون ذلك، أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن فتح طريق ”المخا – البرح – تعز“ من طرف واحد، بعد أيام من فتح طريق ”حيس – الجراحي“ الرابطة بين محافظتي تعز والحديدة، في ظل عدم وجود أي تجاوب من ميليشيا الحوثي.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، الذي حضر إعادة فتح الطرق، اليوم الخميس، إن ”هذه الخطوة الهامة تأتي حرصا من الشرعية على تخفيف معاناة أبناء محافظة تعز في ظل حصار غاشم من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا“.
وأضاف الإرياني أن ”فتح الطريق يختصر الكثير من المسافة والوقت الذي يقضيه المسافرون من مديريات تعز الساحلية إلى مركز المحافظة، وندعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تكثيف الضغط الجاد على ميليشيات الحوثي لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق الهدنة“.


وأكد أن ”فتح الطرقات جانب إنساني لا يستدعي اتفاقات لولا أن ميليشيات الحوثي الانقلابية تستخدمها استراتيجيةً لمضاعفة معاناة الناس، وتعُد ذلك مكسبًا عسكريًا“.
من جانبه، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي ترحيبه بفتح الطرقات والمعابر في المحافظات الجنوبية، من طرف واحد.
وقال المتحدث باسم المجلس علي الكثيري: ”غنيُّ عن التأكيد أن طريق الضالع – صنعاء لم تكن مغلقة من جانب القوات المسلحة الجنوبية طوال السنوات الماضية، وما جرى اليوم هناك تأكيد جديد للداخل وللإقليم وللعالم أننا نتعاطى بإيجابية مع كل جهد لفتح المعابر وتأمين سريان حركة الغذاء والدواء والوقود لدواعٍ إنسانية، وسنظل كذلك باستمرار..“.
وجاءت هذه الخطوات والمبادرات من طرف القوات التابعة للشرعية وسط تعنت ميليشيات الحوثي، واستمرار رفضها التعاطي الإيجابي وفتح الطرقات والمعابر، التي تأتي في أولويات بنود الهدنة الأممية الإنسانية في اليمن.
وكان ما يعرف برئيس اللجنة العسكرية للحوثيين يحيى الرزامي قد قال، في وقت سابق اليوم الخميس، ‏إن الميليشيات وافقت على فتح طريق الخمسين – الستين في محافظة تعز، من طرف واحد، بينما قلل وفد الشرعية من أهمية تلك الطرق المعلن عن فتحها من قبل الحوثيين، معتبرا إياها طرقا فرعية، وغير مهمة.ومعلوم رد ‎الحوثيون كجماعة إرهابية على فتح القوى الوطنية للخطوط الرئيسية من جانبها، وهو رد معلوم مسبقا من قبل مليشيات إرهابية مفضوحة الجانب، ويبقى الآن الأمر المهم ماذا سيرد المجتمع الدولي على تعنت المليشيات؟!.

زر الذهاب إلى الأعلى